عبدالرحمن الراشد .. ماذا تعرف عن الإعلامي الأكثر تأثيرًا ونفوذًا في المنطقة العربية؟

الأربعاء ٢ يناير ٢٠١٩ الساعة ١:٢٢ صباحاً
عبدالرحمن الراشد .. ماذا تعرف عن الإعلامي الأكثر تأثيرًا ونفوذًا في المنطقة العربية؟

أعلن وليد بن إبراهيم البراهيم، أمس الثلاثاء، عن تأسيس مجلس تحرير لقناتي “العربية” و”الحدث”، برئاسة الكاتب عبدالرحمن الراشد، وعضوية كل من مازن تركي السديري، وعلي الحديثي، وسلمان الدوسري، وفيصل عباس.

عبدالرحمن الراشد ولد في 1956، وكان يشغل منصب مدير عام قناة العربية منذ عام 2004 حتى استقالته منها يوم 22 نوفمبر 2014 وتعيينه عضوًا في مجلس إدارة مجموعة MBC، وهو يكتب في جريدة الشرق الأوسط التي سبق أن ترأس تحريرها قبل عمله في قناة العربية.

مشوار عبدالرحمن الراشد:

وبدأ عبدالرحمن الراشد العمل الصحافي منذ كان طالبًا في المدرسة من خلال النشاطات غير المنهجية، حيث حصل على شهادة الثانوية العامة ليلتحق ببعثة دراسية إلى الولايات المتحدة الأميركية ودرس الإنتاج السينمائي في الجامعة الأميركية بواشنطن، وفي عام 1980 تولى إدارة مكتب صحيفة الجزيرة السعودية في العاصمة الأميركية.

وبعد خمس سنوات انتقل عبدالرحمن الراشد إلى المملكة المتحدة بعد التحاقه للعمل في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق كنائب لرئيس تحرير مجلة المجلة السعودية الأسبوعية الصادرة من لندن، وبعد سنتين تقلّد منصب رئاسة التحرير في المجلة حتى عام 1998 حين عُيّن رئيسًا لتحرير جريدة الشرق الأوسط اللندنية.

وفي عام 2003 قدم عبدالرحمن الراشد استقالته من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وتلقى بعدها عرضًا من مركز تلفزيون الشرق الأوسط (MBC) لإدارة قناة العربية الإخبارية، ليتم تعيين الراشد رسميًّا في بداية 2004 خلفًا لصالح القلاب.

وفي يوم الثلاثاء 14 سبتمبر 2010 قدم عبدالرحمن الراشد استقالته من إدارة قناة العربية دون أن يعلن الأسباب.

تأسيسه لـORTV:

أسس الراشد شركة ORTV للإنتاج الإعلامي مع زميله الإعلامي عثمان العمير الذي غادرها لاحقًا لتصبح الشركة لمالكها الوحيد عبدالرحمن الراشد. تُعنى الشركة بإنتاج أفلام وثائقية وتاريخية وسياسية وفنية وبيئية متنوعة من ضمنها برنامج العين الثالثة، حيث أنتجت الشركة الفيلم الوثائقي “فهد” الذي بثته العربية على مدار خمسة أيام بعد وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز في 1 أغسطس 2005.

تكريم عبدالرحمن الراشد:

وحصل الراشد على لقب الإعلامي العربي الأكثر تأثيرًا ونفوذًا في المنطقة العربية والعالم بحسب تصنيف مجلة أرابيان بيزنيس للعام 2006، وجاء تاسعًا ضمن قائمة أقوى 100 شخصية عربية نافذة في التصنيف العام لكل الفئات المهنية في نفس المجلة، وحافظ على اسمه في القائمة ذاتها في العامين 2007 و2008.

في عام 2013، فاز بوسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم من المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والإستراتيجية.