قادة القطاع الخاص والأعمال يناقشون فرص تعزيز الاستثمارات وجذبها للمملكة

الإثنين ٢٨ يناير ٢٠١٩ الساعة ٩:٤٧ مساءً
قادة القطاع الخاص والأعمال يناقشون فرص تعزيز الاستثمارات وجذبها للمملكة

أقيمت اليوم ضمن فعاليات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الجلسة الحوارية الأخيرة بين قادة القطاع الخاص، وقطاع الأعمال، نوقش خلالها فرص التوطين في المملكة، وتعزيز الاستثمارات وجذبها.

وشارك في الجلسة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية أندرياس شوير، والرئيس التنفيذي لشركة المراعي السعودية جورجيس شوردرت، والرئيس التنفيذي لشركة داو للكيماويات جيم ماكلفيني، والرئيس التنفيذي لشركة الزامل للصناعة عبدالله الزامل، والرئيس التنفيذي لشركة سدير للأدوية ياسر العبيداء.

وكشف شوير، أن المملكة ستشهد مشروعًا يُعنى بالطيران التقني وكل ما يرتبط به، حيث سيكون إنشاؤه في مدينة جدة بهدف تعزيز الاستثمارات وجذبها من كل دول العالم، مبينًا أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية تغطي جميع أنواع الذخيرة والعديد من الصناعات الأخرى، وأن الشركة لديها مدن صناعية أحدها في محافظة جدة، ومدينة لصناعة الرادارات، وبناء السفن، والصناعات الخاصة مثل الصناعة الصاروخية، حيث تمثل هذه المجمعات الأثر الكبير في توفير فرص عمل كبيرة وتطوير خطوط الإمداد والمنتجات.

وأكد أن هناك جهودًا لتوطين الصناعات من خلال الشركة السعودية للصناعات العسكرية، حيث عملت على بناء خطوط لتصنيع الطائرات، مبينًا أن هناك شراكات لنقل التقنية، عادًّا القطاع العسكري محفزًا قويًّا في تقديم الفرص المميزة.

من جانبه قال شوردرت: إن التغيير الذي شهدته المملكة في الآونة الأخيرة باعث للتفاؤل والحماس، معبرًا عن سعادته في رؤية كل هذه المهارات والطاقات التي تحتاج إلى الدعم لتحقق بذلك أهداف رؤية المملكة الواعدة.

بدوره قال ماكلفيني: “إن استثمارنا الأعظم بالجيل القادم لتطوير كفاءتهم خاصة المحلية منها، فنحن نشهد ظهور العديد من الجهات الوطنية المختصة بتدريب الشباب وتمكينهم لسوق العمل”، مشيرًا إلى أن “شركة داو للكيماويات لديها تاريخ طويل مع المملكة ومشروع شراكة مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كذلك مشروع شراكة كبيرة مع أرامكو السعودية”.

وبين أن هناك أمور عدة فاجأته في المملكة من حيث سرعة إنجاز العمل مقارنة بالسابق، مشيدًا بجهود الجهات الحكومية في المملكة في تطوير خدماتها وتحسينها، مستشهدًا بالجمارك السعودية التي نجحت في تسريع عملية فسح الواردات عبر المنافذ الجمركية البحرية لتصل لـ24 ساعة.

من جهته، بين عبدالله الزامل، أن البرنامج يهتم بدعم الكثير من القطاعات المختلفة وتمكينها، مما سيعود على القطاع الخاص بالنفع بشكل أو بآخر، إذ يقوم البرنامج بتسليط الضوء على التحديات التي نواجهها، والمعوقات التي تعرقل سير عمل النجاح.

فيما أكد العبيداء، أهمية دور القطاع الحكومي الكبير في تسهيل الإجراءات المتعلقة باستخراج الرخص والوثائق اللازمة وغيرها من الإجراءات، متطلعًا لجني قطاف البرنامج.