ملتقى المعلمين والمعلمات يلخص حال التعليم بين الأمس واليوم

السبت ١٢ يناير ٢٠١٩ الساعة ٧:١٣ مساءً
ملتقى المعلمين والمعلمات يلخص حال التعليم بين الأمس واليوم

لخص ملتقى المعلمين والمعلمات حال التعليم بين الأمس واليوم، وذلك بعد أيام على تولي الوزير حمد بن محمد آل الشيخ مسؤولية التعليم.

ورأى الملتقى، عبر حسابه الذي يتابعه أكثر من 350 ألف معلم ومعلمة، أن الأمس كان على المعلم فعِل كل شيء، وزادت الأعباء، وخسر الطالب، ليتشتت المعلم.

أما اليوم، فأكد ملتقى المعلمين والمعلمات أن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أعاد المعلم للغرف الصفية، ليكون هو ذاته أسلوب التعليم المركّز والناجح ما قبل 20 عامًا، ولكن اليوم بشكل يناسب متطلبات وقتنا الحالي وينسجم مع رؤية 2030.

وتابع الملتقى: “إن شاء الله نؤدّي ونعطي ونُقدّم ونبذل كل جهودنا مع وزيرنا والذي نعتبره أب وأخ لكل فريق العمل في وزارة التعليم، وجه الخير الدكتور حمد آل الشيخ لنحقق تطلعات ولاة أمرنا ومسؤولي وزارتنا ونجعل تعليمنا ينافس ويصل لأعلى المراكز على المستوى العربي والدولي”.

والتقى وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، صباح اليوم، قيادات التعليم العام والتقني والمهني وبعض قيادات التعليم وبعض خبراء التعليم، ضمن ورشة عمل في مقر وزارة التعليم، لتقييم الوضع الراهن للعملية التعليمية، والعمل على تعزيز الأدوار المنوطة بوزارة التعليم لتحقيق رؤية المملكة 2030.

وتستهدف الورشة تحسين التعليم والعملية التعليمية؛ للوصول إلى المراكز المتقدمة بين الدول التي حظيت بتعليم متقدم، ولتحديد التطلعات والأولويات المستقبلية والمكاسب السريعة لمنظومة التعليم، والوقوف على نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية للطلاب والطالبات، وتقييم مخرجاتها، والخروج بجملة قرارات تسرع من تنامي وجودة الأداء التعليمي.

وتصدرت مبادرات التعليم المعلنة ضمن رؤية المملكة 2030، الموضوعات المطروحة على طاولة النقاش، وما تحقق خلالها للتعليم، إضافة إلى المبادرات التي تحت الدراسة وتلك التي قيد التنفيذ.

وتأتي دعوة وزير التعليم في سياق استطلاع ومعرفة رأي القيادات التربوية والخبراء لإيجاد حلول تطويرية للنهوض بالعملية التعليمية بمساريهما السريع والبعيد المدى.