ماكرون: حان الوقت لوقف الحرب على غزة
حرس الحدود يشارك في عز الوطن احتفاءً باليوم الوطني الـ 95
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
هلال تبوك يستعد بـ 40 وحدة إسعافية و60 متطوعًا لاحتفالات اليوم الوطني
أملج تكمل استعداداتها لليوم الوطني بتزيين الشوارع والميادين
ملك الأردن يهنئ الملك سلمان بمناسبة اليوم الوطني
مبنى إمارة تبوك يتوشح بالأخضر احتفالًا باليوم الوطني
الداخلية تطلق ختمًا خاصًّا بمناسبة اليوم الوطني الـ 95 عبر المنافذ الدولية
عروض وأركان تفاعلية في المدينة المنورة غدًا بمناسبة اليوم الوطني الـ95
فعاليات وبرامج رياضية بالعاصمة المقدسة بمناسبة اليوم الوطني
من أقصى الشمال أيقونة الأصالة من الجوف الضاربة في جذور التاريخ، جاءت أم مشعل تحمل بيدها قطعة قُماش وصفتها بأنها الأغلى، قطعة من النسيج رفضت بيعها رُغم العروض التي انهالت عليها، وأصرّت أن تُهديها للأمير خالد الفيصل دون سواه.
بداية الحكاية كانت في أروقة الجنادرية .. تجلس أم مشعل الشمري منهمكة بين الخيوط والنسيج تحيك ما يجول في مخيلتها وتزخرف بالألوان قطع القماش الصامتة.
وفي وسط هذا الزحام ذلك كانت إحدى المنسوجات إلى قلبها هي الأقرب، فكانت تمنحها المكان الأبرز في الركن المُخصص لها ضمن أروقة جناح منطقة الجوف بالجنادرية ، هذه المنسوجة تحمل أبيات قصيدة الأمير خالد الفيصل ” من بادي الوقت ” والتي استغرقت أم مشعل في نسج كامل أبياتها قرابة الشهرين وما أن أنهت منها حتى جعلتها على سنام أعمالها ومنحتها الأهمية ولم ترضخ للمبالغ التي دُفعت لأجل شرائها ، القصة لم تنته عند إتمام نسج القصيدة وإنجاز حياكة أبياتها بل كان لها فصول أخرى.
قصة أم مشعل التي نشرتها إحدى الصحف كانت محل اهتمام الأمير خالد الفيصل الذي وجه باستضافتها واستقبلها في مكتبه بجدة محتفياً بالعمل الذي أنجزته فوجدت كل الحفاوة والترحيب ، فما كان منها إلا أن قابلت ذلك بالتقدير لسموه كيف لا وقد وجد عملها الاهتمام من أميرٍ يقدر الفكرة والثقافة والفن.