الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
كشفت مجلة “ذا سبكتاتور” البريطانية، أن الإيرانيين يفضلون الموت غرقًا والتضحية بأنفسهم عبر عمليات الإبحار والهجرة غير الشرعية عن البقاء في البلاد تحت حكم نظام الملالي.
وأبدت المجلة البريطانية اندهاشها لازدياد عمليات الإبحار غير الشرعية باستخدام سفن متهالكة لا تصلح للعمل، ورفض الإيرانيون البقاء في بلادهم، وذلك على الرغم من كونها لا تمر بأزمات أو كوارث إنسانية أو حروب أهلية، مشيرة إلى أن تلك هي الأسباب والدوافع الأكثر شيوعًا للهجرة.
وأشارت المجلة استنادًا إلى أحد مراسليها في السواحل الإيرانية، إلى أن العديد من القوارب التي تسعى للعبور إلى بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي عادة ما تكون ممتلئة بأجناس مختلفة خلال الفترة الماضية، إلا أن الأكثر غرابة كان تواجد العديد من الإيرانيين.
وأوضحت “ذا سبكتاتور” البريطانية، أن إيران قد تكون مصدر المهاجرين الأول لأوروبا خلال الفترة المقبلة، وذلك حال استمرت الأوضاع المأسوية التي يعيشها المواطنون في بلادهم.
وعلى مستوى الأحوال المعيشية، فإن إيران تفتقد أدنى مستويات الحياة الصالحة للإنسان، حيث أكدت المجلة البريطانية أن هناك بالفعل العديد من المشكلات التي تحيط بمعيشة المواطنين الإيرانيين، والتي على الرغم من كونها لا ترقى إلى الحروب الأهلية أو الأزمات الإنسانية، فإنها تبقى أحد أكثر الأسباب التي تدفعهم للذهاب في رحلات الموت.
وبيَنت المجلة أن بالفعل هناك العديد من حالات الغرق التي تحدث بين الحين والآخر للمواطنين الإيرانيين، والذين يفضلون استقلال مراكب غير صالحة للعمل عن البقاء في نار الملالي.
وتحيط العديد من الأزمات الاقتصادية بإيران مؤخرًا، خاصة في أعقاب إعلان استعادة الولايات المتحدة للعقوبات المفروضة على النظام بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مايو الماضي.