واشنطن كانت على وشك توجيه ضربة عسكرية لإيران في 2018

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن بلادها درست خلال العام الماضي العديد من الخيارات العسكرية لإيقاف التهديدات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.

وطلب مجلس الأمن القومي للرئيس ترامب من وزارة الدفاع البنتاغون تزويد البيت الأبيض بالخيارات العسكرية لضرب إيران خلال العام الماضي، حسبما قال مسؤولون أمريكيون سابقون وحاليون لصحيفة وول ستريت جورنال.

قد يهمّك أيضاً

قوارب وزوارق إيرانية تمنع قَطْرَ الناقلة فرونت ألتير في خليج عمان

الجبير: الحوثي جزء لا يتجزأ من الحرس الثوري

وجاء هذا الطلب، الذي لم يتم الكشف عنه سابقًا، بعد أن أطلق المسلحون ثلاث قذائف هاون على الحي الدبلوماسي المترامي الأطراف في بغداد، مقر السفارة الأميركية في العراق.

وأشار عدد من الدبلوماسيين المطلعين على هذه المسألة، إلى أن الهجوم المُشار إليه كان في أوائل سبتمبر، وتم تنفيذه عبر مجموعة من القذائف – التي أطلقتها عناصر مدعومة من إيران – في منطقة مفتوحة ولم تؤذِ أحداً.

وأوضح المسؤولون أن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون طلب من البنتاغون اعتماد بعض القرارات العسكرية التي تقضي بتوجيه ضربات عسكرية إلى إيران وعناصرها، وذلك ردًا على الهجوم الإرهابي الذي شنته تلك العناصر خلال الأشهر الأخيرة من عام 2018.

وكان الرئيس الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد كشف أن إيران باتت الآن مُحاطة بمجموعة من التحديات الكبيرة على المستوى الاقتصادي في الوقت الحالي، وهو الأمر الذي قد يدفعها للقبول بشروط واشنطن للتفاوض مجددًا بشأن الاتفاق النووي.

وقال الرئيس الأميركي إن إيران لا تؤدي بشكل جيد على المستوى الاقتصادي والسياسي، مؤكدًا أن طهران ترغب في إجراء محادثات مع أمريكا.

وخلال العام الماضي، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وخلال الأشهر القليلة الماضية، فرضت إدارة ترامب سلسلة من العقوبات على إيران، وهو الأمر الذي أدى إلى هزة كبيرة على المستوى الاقتصادي.