5 مبادرات رائدة للاستزراع المائي بقيمة 1.3 مليار ريال ضمن برنامج تطوير الصناعة

الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٩ الساعة ١:٣٨ مساءً
5 مبادرات رائدة للاستزراع المائي بقيمة 1.3 مليار ريال ضمن برنامج تطوير الصناعة

رفع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظهما الله – ، لتدشين سموه ‫مساء أمس برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، والذي يهدف إلى توفير 1.6 مليون وظيفة، والمساهمة في رفع مشاركة القطاعات في الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.2 تريليون ريال.‬
وأوضح الوزير الفضلي أن الوزارة أطلقت ضمن البرنامج‬، 5 مبادرات رائدة للاستزراع المائي، بقيمة 1.3 مليار ريال، ستسهم في زيادة الناتج الوطني، ودعم الاقتصاد المحلي، وتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل للجنسين، مشيراً إلى أنها تستهدف زيادة الإنتاج السمكي إلى 600 ألف طن في العام 2030، وتغطية 65% من الاحتياج المحلي، إضافة إلى خفض تكلفة الإنتاج بنسبة 30%.
وبيَّن الفضلي أن الموقع الجغرافي للمملكة، وطبيعة البيئة البحرية فيها، ستمكننا – بإذن الله – من الوصول إلى هذه الأرقام، مع الحفاظ على الاستدامة البيئية لبلادنا ومواردها الطبيعية، لتحقيق ‫رؤية المملكة ٢٠٣٠‬.‬
وقال معالي الوزير: “تتمثل مبادرات الوزارة في مبادرة “الحملات التسويقية”، التي تهدف إلى التعريف بالفوائد الصحية للمأكولات البحرية، وزيادة استهلاك الفرد منها من 9 كغم إلى 13 كغم، كما تهدف المبادرة الثانية “حملات جذب المستثمرين” إلى زيادة الاستثمار في قطاع الاستزراع المائي، من خلال جذب شركات استثمارية محلية وعالمية جديدة في السوق، لتحسين الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات وتخفيض نسبة الاستيراد”.
وأضاف معاليه: “وثالث هذه المبادرات “تطوير البنية التحتية لدعم التجمعات البحرية”، والتي تهدف إلى إيجاد بيئة استثمارية جاذبة، وتوفير خدمات لوجستية متكاملة، إضافة إلى تطوير مرافئ الصيد والأرصفة العائمة ومصانع الثلج ومحطات الوقود والورش الخاصة بصيانة القوارب وغير ذلك”.
وبين “الفضلي” أن المبادرة الرابعة “تطوير البنية التحتية لدعم الاستزراع المائي” تهدف إلى تهيئة البنية التحتية لصناعة الاستزراع المائي (المفارخ، ومصانع الأعلاف، ومصانع التجهيز) وتوفير السبل لاستدامتها، موضحاً أن آخر هذه المبادرات تتمثل في مبادرة “دعم البحث والتطوير لتحسين إنتاجية مصائد الأسماك”، وذلك بالتعاون مع المؤسسات البحثية الشهيرة محلياً ودولياً، بهدف إدخال أنواع جديدة من الأسماك ذات جدوى اقتصادية، وتطوير أنظمة الأعلاف وضمان جودتها.
وفيما يتعلق بالاتفاقيات التي وقعتها الوزارة مع عدد من الجهات لتفعيل تلك المبادرات، أوضح معالي الوزير أنها تتمثل في اتفاقية بين البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية والجمعية السعودية للاستزراع المائي، للتوعية بأهمية استهلاك المأكولات البحرية ودورها في تعزيز الصحة، إضافة إلى مذكرة تفاهم مع صندوق التنمية الصناعية السعودي لإيجاد برنامج تمويلي للفرص المندرجة تحت مبادرات ‏(قطاع الاستزراع المائي).
وقال معاليه: “من الاتفاقيات الموقعة أيضاً، اتفاقية تشغيل مفرخة الأسماك ووضع برامج ومسارات متخصصة بصناعة الاستزراع المائي لتأهيل الكوادر السعودية، وذلك بالتعاون بين البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية وجامعة الملك عبد العزيز، وأخيراً مذكرة التفاهم بين البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) لتطوير مركز إقليمي لدول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا لصحة الأسماك وسلامتها.