82 صفحة أمام القضاء الأميركي تتهم قطر بالتجسس على واشنطن

عادت فضيحة التجسس الإلكتروني في الولايات المتحدة التي اتهمت قطر بتمويلها إلى الواجهة من جديد، قبل أيام.

ورفع رجلُ الأعمال والقيادي في الحزب الجمهوري إيليوت برويدي، في 24 يناير دعوى قضائية جديدة في منهاتن من 82 صفحة، يتهم فيها الدوحة بالمسؤولية عن فضيحة التجسس الإلكتروني بالولايات المتحدة، والتي نالت من أكثر من 1400 شخصية داخل أميركا والشرق الأوسط.

قد يهمّك أيضاً

الفالح: المملكة تمتلك قاعدةً صناعيةً تدعم العالم في مجال البترول والغاز

هنا أسعار الذهب اليوم الخميس

واتهم رجل الأعمال الأميركي الدبلوماسي المغربي جمال بن عمر بأنه العقل المدبر لقرصنة بريده الإلكتروني، بدعمٍ من قطر، بحسب “العربية”.

وترتكز الدعوى الجديدة التي نشرت نصوصها صحيفة TPM ، على أن الدوحة مولت حملة إعلامية لنشر الرسائل المسربة وإسكات القيادي في الحزب الجمهوري.

وأكد برودي بحسب الدعوى القضائية، أنَّه كان خصماً لقطر بعدما نقل انتقادات لسياساتها في اجتماعات مع مسؤولين أميركيين، وتحدث مباشرة مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب حول قضية الإرهاب القطري.

وأشارت حيثيات الدعوى إلى أن الدوحة وظفت كذلك غريغوري هوارد، أخصائي علاقات عامة، لتوزيع محتويات رسائل البريد الإلكتروني إلى عشرات المنصات الإخبارية والصحفيين.

كما برز اسم هيئة الاستثمار القطرية، في تمويل نشاط هوارد، فوفقًا لسجلات هاتفه تم رصد مكالمات بهذا الصدد مع مسؤولي علاقات عامة يعملون لصالح هيئة الاستثمار القطرية.