أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
ضبط 5 مخالفين لممارستهم صيد الأسماك في ينبع
بدأت معالم الجفاف في إيران بالوصول إلى مستويات مقلقة للأوساط السياسية والبيئية في البلاد، خاصة بعد أن رأى المسؤولون عبر الأقمار الصناعية وبالعين المجردة آثار هبوط الأراضي بشكل واضح بما يشكل خطراً جسيماً على دولة شهدت بالفعل احتجاجات ضد ندرة المياه.
وحسب ما كشفته وكالة الأنباء الأميركية “أسوشيتد برس”، فإن خبراء القياس في قسم رسم الخرائط الإيراني أكدوا أن “هبوط الأرض ظاهرة مدمرة.. قد لا يكون تأثيرها على الفور مثل الزلزال، ولكن يمكن أن تتسبب بشكل تدريجي في حدوث تغييرات مدمرة مع مرور الوقت”.
وأكدت الوكالة الأميركية أن خبراء القياس باتوا يستطيعون تحديد التدمير الذي لحق بالأراضي الزراعية وتشققات سطح الأرض، وأضرار المناطق المدنية والشقوق في الطرق بالإضافة إلى العديد من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية مثل الغاز الطبيعي.
تواجه إيران مشكلة ضخمة تتعلق بخسارة 70% من أراضيها الزراعية، في ظل معاناة واضحة من التصحر والجفاف الشديد في السنوات القليلة الماضية.
وقال رئيس الشؤون البيئية الإيراني عيسى كالانتري لوكالة أنباء فرانس برس AFP، إن إيران تواجه خسارة 70% من أراضيها الزراعية إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة للتغلب على سلسلة من المشاكل المناخية، مشيراً إلى أن طهران تستخدم 100% من المياه المستخدمة فعلياً “الصرف الصحي” لسد العجز.
وأضاف كالانتري: “إيران لا تصارع العقوبات والمعوقات الدولية فقط، ولكن تواجه تلوث الهواء والماء والتربة، فضلاً عن الجفاف والتصحر”.
وتابع كالانتاري: “نستخدم حالياً نحو 100 % من مياهنا المتجددة، ووفقاً للمعايير العالمية، يجب ألا يتجاوز هذا الرقم 40 %”.