40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
أثارت قضية المواطن المصري الذي اعترف بقتل ولديه وإلقائهما في النيل بمحافظة دمياط في دلتا مصر حالة من الجدل مجددًا بعد إنكار الأب كل اعترافاته المسجلة بالصوت والصورة.
تفاصيل القضية التي هزت مصر وقعت ما بين مدينة المنصورة، حيث يقيم المتهم ومدينة دمياط حيث تمت الجريمة، وظهر الأب القاتل في لقاءات تلفزيونية بموافقة الجهات الأمنية ليدلي بتفاصيل قتل ولديه.
ولم يقتنع العديد من المصريين بالرواية التي قدمها الأب القاتل، مؤكدين أنه ربما أجبر على هذا الاعتراف تحت ضغوط معينة وهو ما تأكد أثناء مثول الوالد أمام القضاء.
محمود نظمي قلب كل الموازين في القضية حين أقر أمام المحكمة أنه أجبر على أن يعترف بقتل ولديه لإنقاذ باقي عائلته من القتل على يد مجموعة من الأشخاص لم يكشف عنهم.
وأوضح نظمي خلال محاكمته، أمس، بعد مواجهته بفيديوهات اعترافاته أمام المحكمة أنه أقر بقتل طفليه تحت التهديد بقتل عائلته، مؤكدا أنه أصيب بحالة تسمم داخل السجن وأجلت المحكمة الجلسة إلى اليوم الاثنين للاستماع لشهادة الزوجة، والعقيد سيد خشبة، الذي أجرى التحقيقات مع المتهم.
وخلال الجلسة التي عقدت اليوم أجّلت محكمة جنايات المنصورة، نظر القضية لجلسة بعد غدٍ الأربعاء للمرافعة.
وأثارت القضية المعروفة إعلاميا بـ”عصافير الجنة” الرأي العام المصري، حيث قضت المحكمة بحبس الأب المتهم بقتل طفليه مع سبق الإصرار والترصد بإلقائهما في نهر النيل، بعد أن قام بتمثيل الجريمة في مكان حدوثها من أعلى “كوبري فارسكور” بمحافظة دمياط، وذلك بعد أن واجهته النيابة العامة بدلائل إدانته وكاميرات المراقبة التي رصدت كافة تحركاته.
ووجهت النيابة لوالد الطفلين ريان، 5 سنوات، ومحمد 3 سنوات، اتهامات بالقتل العمد بقيامه بإلقائهما في النيل، لتضليل أجهزة البحث الجنائي بعد ادعائه اختطافهما من مدينة الملاهي بمدينة سلسيل.