التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
إتاحة التقديم المباشر على تأشيرة العمرة من خارج السعودية
القبض على مروج الشبو في الشرقية
صناعة العقال من شعر الماعز حرفة يدوية تقليدية تتوارثها الأجيال
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم دون ترخيص في محمية الإمام فيصل
إيداع دعم الحقيبة المدرسية والزي المدرسي لمستفيدي الضمان الاجتماعي غدًا
عقد المجلس البلدي لمدينة الرياض اللقاء الختامي لورشة عمل معالجة الزحام المروري عند الجسر المعلق، والذي يمثل أحد أبرز النقاط الحرجة بالعاصمة، وذلك من خلال الورشة التي نظمها بمشاركة إدارة الدراسات والتصاميم بالأمانة، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ووزارة النقل، وإدارة مرور الرياض، والجمعية السعودية لعلوم العمران، لمراجعة توصيات ورشة العمل السابقة التي أقيمت بهذا الشأن، واختيار أفضل الحلول والممارسات العملية.
وأكد الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العريدي رئيس المجلس البلدي، أهمية التوصل إلى حلول مبتكرة تسهم في حل هذه المشكلة التي تمس حياة المواطنين بشكل يومي، مبينا أن هذه الورشة تأتي امتدادا لخطة المجلس الاستراتيجية للتركيز على معالجة القضايا التي يعاني منها المواطنون بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، ومن أبرزها الجسر المعلق، الذي يمثل شرياناً يربط ساكني جنوب وغرب الرياض بشمال المدينة.
وقد قدم المشاركون في ورشة العمل عدداً من الحلول الاستراتيجية بعد مراجعة توصيات اللقاء الأول، والتي يتوقع أن تسهم في إنهاء مشكلة الزحام عند الجسر المعلق على المدى القريب والمتوسط، ومن أبرزها: وضع لوحات إرشادية عند مخرج (28) المتجه شمالاً، وبين مخرج (33) ومخرج (34) المتجه جنوباً، قبل الجسر المعلق بالجهتين، وفتح امتداد طريق الخدمة من مخرج (34) ومخرج (33) إلى طريق جدة، عبر الطريق العلوي، لتسهيل الحركة وربط اتجاه عدد من السيارات إلى طريق جدة للتخفيف من الزحام المروري
وأوصت ورشة العمل النهائية بوضع إدارة مرور الرياض خطة مرورية ميدانية، وخطة توعوية، لتسهيل الحركة عند الجسر المعلق، مع توجيه السائقين لطرق بديلة.
كما أوصت بدراسة طريق نجم الدين لتسهيل الحركة فيه، وتحقيق أعلى انسيابية ليكون أحد الحلول المساندة، إضافة إلى مشروع ربط طريق أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- مع طريق الأمير تركي وطريق أبي بكر الصديق، كأحد أهم الحلول، ورأت الجهات المشاركة بورشة العمل أن المسارعة في إنجاز وتنفيذ هذا المشروع ووضعه من ضمن الأولويات في ميزانية السنة الحالية، يمكن أن يكون حلا جذريا يسهم في تخفيف الزحام عند الجسر المعلق.
وفيما يتعلق بالإطار التنظيمي للمخطط المجاور للجسر المعلق أوصت اللجنة بضرورة تقديم حلول للحركة المرورية قبل اعتماد المخططات، والتنسيق مع وزارة النقل لربطها مع طريق الجسر المعلق.