وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 13 موقعًا بمختلف المناطق
سحب الحافلات المتهالكة في الجزائر بعد كارثة الوادي
زلزال 6 درجات يوقع إصابات في سولاويسي الإندونيسية
رياح وضباب وموجة حارة على المنطقة الشرقية
برشلونة يفتتح مشواره في الدوري الإسباني بفوز على ريال مايوركا
بايرن ميونيخ يتوّج بكأس السوبر الألمانية على فريق شتوتجارت
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلّب على وولفرهامبتون برباعية
الحفر العربية تمدد عقود 11 منصة حفر برية للغاز لمدة سنة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول ورياح على عدة مناطق
الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
أكد اقتصاديون وباحثون أن تعثر وانهيار نظام الملالي بفعل فرض العقوبات الأميركية على الاقتصاد الإيراني ستبدأ علاماته في الظهور هذا العام، مشيرين إلى أن المجتمع سيتأثر بشدة من هذه المظاهر.
ارتفاع البطالة
ومن المتوقع فقدان عشرات الآلاف من الأشخاص لوظائفهم، وستتحمل جميع القطاعات الاقتصادية التي تتعامل مع الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك صناعة السيارات، العبء الأكبر من العقوبات الأميركية، والتي دخلت حيز التنفيذ في أواخر العام الماضي، وذلك وفقًا لتصريحات الخبراء لصحيفة “جولف نيوز” الناطقة بالإنجليزية.
وقال سانام فاكيل كبير زملاء الأبحاث الاستشارية في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مركز “تشاتام هاوس” للأبحاث ومقره لندن: “ليس لدينا إحصائيات دقيقة بنسبة 100 %، ولكن الكثير من التقارير تشير إلى أن هناك خسائر كبيرة في الوظائف بعدد من الصناعات، لا سيما السيارات”.
وقال فاكيل في مقابلة مع الصحيفة: “خسائر الوظائف ستكون عبر عدة قطاعات، وأعتقد أن هذه المجالات تشارك بشكل كبير مع الشركات الدولية، كما أن قطاعات الخدمات سيعانون أيضًا بسبب بعض الأمور الخاصة بالاستثمارات”.
ووفقًا لمركز الإحصاء الإيراني، وهو الهيئة الرسمية المخولة بجمع البيانات وتنفيذ الاستطلاعات والتعدادات، وصل معدل البطالة إلى 12.10 % في مارس 2018 ، بعد أن كان 11.9 % في ديسمبر 2017.
إيران بلا استثمارات
وحذر الاقتصاديون من أن معدل خلق الوظائف “أقل بكثير” من مستوى الأشخاص الذين ينضمون إلى الشريحة العمرية الجاهزة للدخول في القوى العاملة.
وقال نعمولاس فيتزروي، محلل شؤون الشرق الأوسط في وحدة المعلومات الاقتصادية في مقابلة مع الصحيفة: “إن العدد المطلق للأشخاص العاطلين عن العمل ينمو كل عام، وأحد طرق التعامل مع ذلك هو جذب الاستثمارات الأجنبية على نطاق واسع لخلق فرص العمل”.
وأضاف: “الآن ينخفض مستوى الاستثمار مع انسحاب الشركات الأوروبية من البلاد.. وبالطبع سترتفع البطالة بكل تأكيد”.