القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يعبر أحد الشعاب بمحافظة رماح
ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
حشدت الولايات المتحدة أسلحتها الدبلوماسية منذ بداية العام الجاري لجولة جديدة من تصدير المتاعب والأزمات السياسية والاقتصادية إلى نظام الملالي، وذلك في إطار خطتها التي بدأتها منذ العام الماضي، والتي تهدف لإيقاف أنشطة طهران الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.
ولم تنتظر واشنطن سوى أيام قليلة منذ بداية 2019، حتى أعلنت عن الجزء الثاني من خططها للضغط على إيران، حيث أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال جولته الحالية في الشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة ستدعو حلفاءها إلى عقد اجتماع جديد فبراير المقبل لمواصلة سياسة “أقصى ضغط ممكن” على الملالي.
وحدد بومبيو العاصمة البولندية وارسو لاستضافة القمة العالمية المرتقبة، وهو اختيار كان له رمزية سياسية ودبلوماسية كبيرة وواضحة.
بولندا، التي تقودها حكومة يمينية شعبية، هي حليف أميركي قديم ولديها علاقات أفضل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، وهي ترتبط سياسيًا بواشنطن أكثر من انتمائها للقوى الأوروبية الأخرى مثل ألمانيا وفرنسا.
وبدت رسالة الولايات المتحدة من وراء اختيار بولندا هو إشعار أوروبا بتخاذلها تجاه إيران، وأن ما تقوم به من أجل الوقوف أمام التهديدات الأمنية الخطيرة للملالي لا يتناسب مع عمق علاقاتها بالولايات المتحدة أو حتى التزامها أمام العالم بمحاربة الإرهاب ومُصدريه.
وفسر هذا الاختيار انتقاد ترامب لسلسلة من الزعماء الأوروبيين بشأن موقفهم تجاه إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو الماضي، حتى أن واشنطن تحركت لخفض التصنيف الدبلوماسي لبعثة الاتحاد الأوروبي في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي دون إبلاغ بروكسل.
وبولندا تظل واحدة من الدول التي أكدت أنها -مثل الدول الأوروبية الأخرى- تؤيد الاتفاق الدولي الذي أعلنت واشنطن الانسحاب منه العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية البولندية: “اجتماع وارسو يرسل إشارة مهمة إلى أن الدول ذات وجهات النظر المختلفة حول الاتفاق النووي يمكن أن تتضافر لمعالجة قضايا حرجة أخرى في المنطقة”، وذلك بالإشارة إلى تصرفات وسياسات نظام الملالي المُصرة على تصدير الإرهاب والفتن الطائفية في الشرق الأوسط.