السعودية الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
طريق مكة بوابة العبور الميسّر إلى مناسك الحج بخدمات نوعية وتقنية متقدمة
فرضية طوارئ في قطار المشاعر المقدسة غدًا بمشاركة عدة جهات
وظائف شاغرة لدى CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في فروع طيران أديل
وظائف شاغرة لدى رتال للتطوير العمراني
وظائف إدارية شاغرة بـ شركة المراعي
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة لدى مطارات جدة
شغلت الرأي العام الأميركي في عام 1992 قضية اغتصاب وقتل معلمة في منزلها، لتبقى دون حل طيلة هذه السنوات، حتى تمكن خبراء أخيرًا من كشف اللغز والقبض على الجاني بفضل “زجاجة مياه وعلكة”.
وعُثر على المعلمة في إحدى المدارس الابتدائية بولاية بنسلفانيا الأميركية، كريستي ميراك، في غرفة الجلوس بمنزلها، بعد أن تعرضت للخنق والضرب والاغتصاب، في 21 ديسمبر عام 1992.
وبقيت أسرة الضحية تحاول طيلة 26 سنة العثور على الجاني، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن أي نتيجة بهذا الخصوص، ولم يتم توجيه اتهامات لأي أحد.
ولم يتمكن المحققون، وقت وقوع الجريمة، من استغلال الحمض النووي الذي عثر عليه في مسرح الجريمة، للكشف عن الجاني؛ نظرًا لأن التقنيات التي كانت متبعة حينها لم تكن متطورة كما هي الآن. وفي محاولة للعثور على الجاني، تم إرسال عينة من الحمض النووي الذي عثر عليه في موقع الجريمة، إلى مختبر في عام 2018، وكانت المفاجأة أن التقنيات الحديثة المتعلقة بعلم الجينات والوراثة، كشفت مواصفات مرتكب الجريمة، من حيث لون الشعر والجلد والعين.
وبعد إدخال البيانات في قاعدة متخصصة في العثور على متطابقين جينيين، أشارت النتائج إلى أن مرتكب الجريمة ينتمي لأسرة معينة، وبعد إجراء المزيد من التحقيقات تم تحديد شخص بعينه كمشتبه به، حسب ما ذكر موقع “فوكس كارولاينا”.
وكان المشتبه بارتكابه الجريمة هو منسق أغان يدعى ريموند رو، يبلغ من العمر 50 عامًا، لذا قام محققون متخفون بحضور حفل كان رو يحييه في فعالية مدرسية، وحصلوا على علكة كان يمضغها، وزجاجة مياه شرب منها، ثم أرسلوها ليتم تحليل الحمض النووي.
وكشفت النتائج أن رو هو بالفعل مرتكب الجريمة، وبعد القبض عليه ومواجهته بالنتائج، اعترف المجرم بفعلته، وقدم اعتذاره لأسرة الضحية، بعد 26 عامًا على قتلها.