نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
عبر العديد من المواطنين وطلاب جامعة الملك عبدالعزيز عن رفضهم للمقطع الذي قام به شخص غير مسؤول، حين أتاح لبعض الأشخاص التصوير مع الجثث في مشرحة الكلية عشية رأس السنة الميلادية.
وقال طلاب جامعة الملك عبدالعزيز إن هذا التصرف غير أخلاقي وغير لائق ولا يمكن أن يتم بواسطة طلاب سعوديين.
وفي بداية تداول المقطع ظهرت شكوك في أن يكون من قام بالتصوير أحد طلاب جامعة الملك عبدالعزيز لكن التحقيقات وبيان الجامعة كشف الحقائق الكاملة.
وكانت الجهات الأمنية تمكنت من القبض على المتورطين في تصوير مقطع الرقص مع الجثث في جامعة الملك عبدالعزيز بعد صدور توجيه عاجل من أمير منطقة مكة المكرمة بالقبض عليهم ومحاسبتهم وفق الأنظمة.
وكانت جامعة الملك عبدالعزيز قد كشفت عن تفاصيل الحادث، حيث وصفت اقتحام 5 شبان لمشرحة كلية الطب والرقص مع الجثث في ليلة رأس السنة، بأنه تجاوز غير مقبول.
وأكدت الجامعة أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة بإشراف عميد كلية الطب الدكتور محمود الأحول، وعضوية مدير المستشفى الجامعي، وعدد من الوكلاء والمختصين، وتبين أن تصوير المقطع حدث مساء الاثنين الماضي عند الـ11 مساء، وتم التوصل إلى مصور المقطع، واتضح أنه شاب مقيم من جنسية عربية يعمل في الشركة المتعاقدة للتشغيل والصيانة في المركز الطبي الجامعي.
وأضاف جامعة الملك عبدالعزيز أن المتهم استدعي وخضع للتحقيق واعترف بفعلته بإحضار 4 من أصدقائه من خارج الجامعة، وتم إثبات اعترافه بتمكين الـ4 (غير طلاب) من الدخول إلى الجامعة، مستغلاً مسماه الوظيفي كمشرف وفي حوزته مفاتيح المباني.
يشار إلى أن المقطع المتداول أظهر مجموعة من الشبان داخل مشرحة كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز في وقت متأخر من الليل، وقالوا في المقطع إنهم قدموا إلى المشرحة بعد نزهة في منطقة الكورنيش للاحتفال مع الجثث الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين أوساط الطلاب والأهالي على حد سواء.