مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، الأهداف الخفية وراء استخدام قطر لنفوذها المالي في منطقة الشرق الأوسط والعالم على مدى أكثر من 18 شهرًا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قطر تسعى إلى إعادة تأكيد نفسها على الساحة الإقليمية بعد الضربة التي تلقتها بإعلان الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بقيادة المملكة مقاطعة الدوحة، على خلفية استمرار دعمها للعناصر والتنظيمات الإرهابية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الدوحة استخدمت نفوذها المالي في التأثير على مجريات الأمور وإعادة نفسها للمشهد بعد أن عرضت دعمًا ماليًّا قدره 500 مليون دولار للبنان.
وقال نيل كيليام الخبير الخليجي في مؤسسة “تشاتام هاوس”: “بدؤوا في الظهور مرة أخرى من خلال نفوذهم المالي”.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الدوحة تستخدم نفوذها المالي لبناء العلاقات، وهو ما يُفسر إعلان قطر الأسبوع الماضي أنها تعتزم شراء 500 مليون دولار من السندات اللبنانية في الوقت الذي يواجه فيه هذا البلد أزمة مالية.
وبالإضافة إلى موقفها تجاه لبنان، وصل عمران خان رئيس وزراء باكستان الأسبوع الماضي إلى الدوحة، حيث حصل على تعهد بأن قطر سترفع حظر الاستيراد على الأرز الباكستاني وترحب بقدوم 100 ألف عامل آخر من باكستان.
وركزت الصحيفة أيضًا على زيارة الرئيس السوداني عمر البشير للدوحة، والذي اختار قطر كأول رحلة خارجية له بعد موجة من الاحتجاجات التي اندلعت الشهر الماضي ضد حكمه الاستبدادي.
وعلى المستوى العالمي، كان لقطر خطط مكشوفة لتحسين صورتها في الغرب، لا سيما بعد مقاطعة الدول العربية الأربع للدوحة، على خلفية دعمها المستمر للعناصر الإرهابية.
وأنفقت الدوحة ملايين الدولارات لدعم المؤسسات التعليمية وشركات التأثير، على أمل استعادة نفوذها في الولايات المتحدة، وهو ما كشفته عدد من التقارير الحكومية والإعلامية في واشنطن خلال الأشهر القليلة الماضية.