خالد بن سلمان يشهد تمرين “النخبة” في وزارة الدفاع
وظائف شاغرة بمؤسسة البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي
وظائف شاغرة بـ فروع وزارة الطاقة
القبض على مخالف لتهريبه 12 كيلو حشيش في عسير
وحدات تأجيرية حديثة مستوحاة من الهوية المعمارية لـ المشاعر المقدسة
وفاة و16 حالة اشتباه بالجمرة الخبيثة في الكونغو
وظائف إدارية شاغرة في شركة ساتورب
وظائف شاغرة بشركة تهيئة وصيانة الطائرات
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، الأهداف الخفية وراء استخدام قطر لنفوذها المالي في منطقة الشرق الأوسط والعالم على مدى أكثر من 18 شهرًا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قطر تسعى إلى إعادة تأكيد نفسها على الساحة الإقليمية بعد الضربة التي تلقتها بإعلان الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بقيادة المملكة مقاطعة الدوحة، على خلفية استمرار دعمها للعناصر والتنظيمات الإرهابية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الدوحة استخدمت نفوذها المالي في التأثير على مجريات الأمور وإعادة نفسها للمشهد بعد أن عرضت دعمًا ماليًّا قدره 500 مليون دولار للبنان.
وقال نيل كيليام الخبير الخليجي في مؤسسة “تشاتام هاوس”: “بدؤوا في الظهور مرة أخرى من خلال نفوذهم المالي”.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الدوحة تستخدم نفوذها المالي لبناء العلاقات، وهو ما يُفسر إعلان قطر الأسبوع الماضي أنها تعتزم شراء 500 مليون دولار من السندات اللبنانية في الوقت الذي يواجه فيه هذا البلد أزمة مالية.
وبالإضافة إلى موقفها تجاه لبنان، وصل عمران خان رئيس وزراء باكستان الأسبوع الماضي إلى الدوحة، حيث حصل على تعهد بأن قطر سترفع حظر الاستيراد على الأرز الباكستاني وترحب بقدوم 100 ألف عامل آخر من باكستان.
وركزت الصحيفة أيضًا على زيارة الرئيس السوداني عمر البشير للدوحة، والذي اختار قطر كأول رحلة خارجية له بعد موجة من الاحتجاجات التي اندلعت الشهر الماضي ضد حكمه الاستبدادي.
وعلى المستوى العالمي، كان لقطر خطط مكشوفة لتحسين صورتها في الغرب، لا سيما بعد مقاطعة الدول العربية الأربع للدوحة، على خلفية دعمها المستمر للعناصر الإرهابية.
وأنفقت الدوحة ملايين الدولارات لدعم المؤسسات التعليمية وشركات التأثير، على أمل استعادة نفوذها في الولايات المتحدة، وهو ما كشفته عدد من التقارير الحكومية والإعلامية في واشنطن خلال الأشهر القليلة الماضية.