قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أعلنت المملكة النتائج الرسمية لمراجعة احتياطياتها من النفط والغاز، والبالغة 263.2 مليار برميل من النفط، وهذا لا يشمل حصة المملكة من احتياطيات النفط في المنطقة المحايدة، وهي منطقة مشتركة بين السعودية والكويت، وبإضافة تلك المنطقة المحايدة، ترتفع احتياطيات المملكة إلى 268.5 مليار برميل من النفط.
وأبرزت مجلة “فوربس” الأميركية الضوء على إعلان نتائج المراجعة العالمية لاحتياطات النفط والغاز الطبيعي، والتي تمت بواسطة شركتي “ديجولير وماكنوتون” الأميركية، وهي من المؤسسات التي تمتلك تاريخ طويل سواء في العمل مع المملكة أو بمجالات الاستشارات النفطية.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور خالد الفالح إن المراجعة خلصت إلى أن أرامكو، شركة النفط الوطنية، لديها أقل تكلفة لإنتاج مقارنة بأي شركة نفط، بنحو 4 دولارات للبرميل، مشيرًا إلى أن هذا يجعل النفط السعودي الأكثر ربحية في العالم.
ومن جانبها، أوضح إيلين والد خبيرة النفط في مجلة “فوربس” أن تلك المراجعات وضعت بشكل رئيسي نهاية لكافة الشكوك التي أحاطت بمستقبل صناعة النفط بشكل عام، والاحتياطات السعودية على وجه التحديد، مشيرة إلى أن نتائج التدقيق والمراجعات العالمية تنسف بعض التوقعات التي تم ذكرها في بداية الألفية الجديدة عن انهيار النفط السعودي.
وأشارت الخبيرة النفطية، إلى أن المملكة دحضت في ذلك الوقت تلك التوقعات، لكنها لم تسمح لأطراف ثالثة بمراجعة بيانات احتياطياتها، والتي تعتبرها مسألة أمن قومي، قائلة: “إن انهيار حقول النفط السعودية لم يتحقق كما تنبأت تلك التوقعات، لكن العديد من المحللين ظلوا متشككين.. إلا أن عملية التدقيق التي تقوم عليها أطراف دولية بدت مفندة لكافة الأكاذيب بشأن احتياطات المملكة النفطية”.
ووفقًا للمراجعة، فإن المملكة كشفت عن زيادة الاحتياطيات النفطية بمقدار 2.2 مليار برميل من النفط عن رقم 2018، إلا أن الزيادة في الواقع تعد أكثر من ذلك بكثير، خاصة وأن المملكة كانت تنتج النفط منذ هذا الوقت وحتى الآن.
ووفقًا لأرقام الإنتاج الشهرية من مؤسسة “S & P Global Platts”، أنتجت المملكة 3.8 مليار برميل من النفط في عام 2018، وبإضافة ذلك إلى 2.2 مليار برميل حجم الزيادة في الاحتياطات، فإن المملكة اكتسبت فعليًا ما مجموعه 6 مليارات برميل احتياطي.