القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
6,551 ميجاواط سعة مشاريع الطاقة المتجددة المُشغلّة حتى نهاية 2024م
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
أعطى المبتعث محمود قنديل مثالًا رائعًا للشاب المسلم في المجتمع الأميركي، وهو الأمر الذي لم يكن له تأثيره الكبير على زملائه وكل من يعرفونه فحسب، بل امتد هذا التأثير الرائع إلى حد إقناع أستاذ جامعي بالدخول إلى الإسلام.
البداية كانت عندما فشلت الأوساط التعليمية والاجتماعية في الإجابة عن العديد من الأسئلة التي دارت برأس الأستاذ الجامعي جيفري لانغ عندما كان في شبابه، لتترك في وجدانه آثارًا كبيرة حول الكون وتنظيمه، والذي دفعه شغفه كأحد علماء الرياضيات في معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عنها.
وفي سن الـ18، فشل لانغ في الحصول على إجابات شافية من الأوساط الدينية والتعليمية عن أسئلته، لتستمر حيرته حتى قابل قنديل وهو في الستينيات من عمره.
دفعت السيرة الطيبة وحسن الخلق الذي تحلى به قنديل بشهادة من زملائه في جامعة كانساس الأميركية، لمعرفة الدين الإسلامي، والذي توقع لانغ أن يحمل في طيات أعماقه الإجابات التي استمر أكثر من نصف قرن يبحث عنها، حتى تمكن اليأس منه وقاده طيلة السنوات الماضية إلى الإلحاد.
لانغ الذي بدأ حياته الدينية منتميًا إلى المسيحية الكاثوليكية، وجد في المبتعث قنديل قوة رد ومنطقية كبيرة في إجاباته عن بعض الأسئلة المتخصصة، وهو الأمر الذي دفعه لمزيد من التقارب معه، والذي قام بعدها بمنحه نسخة من القرآن بالإنجليزية.
لم يتوان الأستاذ الجامعي في البدء بقراءة القرآن بمفرده دون تدخل من قنديل، وهو ما وجد فيه إجابات شافية على العديد من الأسئلة التي دارت لسنوات طويلة في رأسه دون إجابات واضحة، ليُعلن بعدها لانغ إسلامه لله عز وجل، متناسيًا سنوات الضياع والبحث عن الحقيقة التي استطاع الوصول إليه أخيرًا بمساعدة مبتعثنا في جامعة كانساس.