كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
يتوقف كثير من المراقبين والمتأملين أمام ظاهرة التسلل المريب والمخيف، لطوابير من المجهولين الذين يخترقون الحدود السعودية، عبر منافذها البرية والبحرية، وبطريقة غير نظامية أو رسمية، ثم يذوبون داخل المدن والضواحي بلا حسيب ولا رقيب!
ويستمر هذا التدفق المرعب والخطير في جنح الظلام بتداعياته اليومية وهم يعبرون الأودية والسواحل والجبال بالعشرات وربما المئات، وكأن هذا الاقتحام بريء من الاعتداء على حرمة الوطن وأمنه واستقراره!
ومع هذا التدفق الصريح لهذه الكتائب المجهولة، والتي تجوب البراري والقفار.. تمكنت رغم مخالفاتها المعلنة لأبجديات الأنظمة والقوانين من تسجيل الكثير من التجاوزات والمخالفات الشرعية في أعمالها اليومية، وفي طليعتها الاحتراف والمتاجرة في صناعة وترويج المسكرات والمخدرات وربما الجرأة في بيع الأسلحة و”الرصاص”.. حتى أضحت هذه التجارة المخيفة والمخلة بالأمن والحياة رابحة ورائجة بين المتعاطين والمتنفذين وأصبحت لهم مواقعهم ومنصاتهم الإستراتيجية لترويج منتجاتهم وفسادهم والبعيدة عن الرصد والرقابة والمتابعة!
هذه الجرأة في اختراق الحدود والعبور أمام السكان والمواطنين واستيطان ضواحي المدن والقرى وممارسة البيع والشراء في الممنوع والمرغوب أفضت إلى انحراف وتدمير شريحة كبرى من الشباب والفتيات، وساهم هذا التسلل المجهول إلى زرع الرعب بين السكان والعابرين والانتقال بأسرهم وأعراضهم إلى الأماكن الوارفة بالأمن والاطمئنان داخل الأحياء المكتظة بالهدوء والاستقرار!
إن هذه الظاهرة الموجعة والمسكونة بالتوقف والحيرة والمثقلة بالمزيد من التأمل والتساؤلات تحتاج وبحق من الأجهزة المعنية إلى من يتصدى لها ويفرمل انتشارها وتدفقها وعبثها بأمن الوطن والمواطن.. وتحتاج إلى استحضار مهم لحجم مخاطرها ومعالجتها قبل استفحالها والوقوف على مكامن خللها وجعلها الهاجس الأهم في تطويق وضبط المقدرات الوطنية والثروات البشرية.
ويكفينا قناعة بخطر هذا التسلل المخيف وما خلفته هذه العمالة المجهولة من قصص وحكايات، وهي ممهورة بالأحداث والوقائع، أن جلها تسجل وتأتى بفعل صناعة الخمور وترويجها واحتلالها ضواحي المدن والقرى وترويع السكان والمقيمين.
شاردة..
رغم هذا الألم.. إلا أن مسلسل التسلل لم يزل يعبر الجبال والوهاد وبلا هوادة!