عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
أعربت السفيرة الأمريكية في بيروت، إليزابيث ريتشارد، عن قلق واشنطن من دور حزب الله المتنامي في الحكومة.
وأبلغت السفيرة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قلق واشنطن من دور حزب الله في الصراعات الإقليمية.
وقالت: إن حزب الله ما زال يقاتل في 3 دول على الأقل، ولفتت إلى أن حزب الله يتخذ قرارات الأمن القومي ويعرض لبنان للخطر.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلت به السفيرة الأمريكية عقب لقاء عقدته مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في السراي الحكومي (مقر الحكومة) تم خلاله استعراض المستجدات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت السفيرة الأمريكية في بيروت: “لقد كنت صريحة مع رئيس الوزراء حول قلق الولايات المتحدة بشأن الدور المتنامي في الحكومة لمنظمة لا تزال تحتفظ بميليشيا لا تخضع لسيطرة الحكومة، وتستمر في اتخاذ قراراتها الخاصة بالأمن القومي وهي قرارات تعرض بقية البلاد للخطر”.
وأضافت: “هذه الميليشيا تستمر في خرق سياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية التي تعتمدها الحكومة اللبنانية، من خلال مشاركتها في نزاع مسلح في 3 دول أخرى على الأقل، وهذا الوضع لا يساعد على الاستقرار، بل يشكل زعزعة له بشكل أساسي”.
وتابعت قائلة: “ومع ذلك، آمل بشكل كبير ألا ينحرف لبنان عن مسار التقدم الذي هو أمامه الآن.. ومن هذا المنطلق أحضرت معي اليوم فريقًا من كبار المسؤولين الرسميين في السفارة يضم مدير المساعدات الأمريكية للبنان، والملحق العسكري، ومستشار شؤون اللاجئين، ومستشار الشؤون السياسية والاقتصادية”.
وقالت: “جئنا لإجراء مراجعة لمدى وعمق الدعم الأمريكي المتاح للتعليم والتنمية بهدف مساعدة المجتمعات اللبنانية على التعامل مع المطالب غير المسبوقة والمفروضة عليها جراء أزمة النزوح السوري، ولبناء جيش قادر ومحترم يحمي مواطنيه تحت سلطة سيادة قادته المنتخبين، ولمعالجة مجموعة من القضايا الاقتصادية الصعبة”.