أمانة الشرقية تطرح مشاريع لتطوير حدائق ومرافق خدمية وترفيهية
القبض على مخالف لتهريبه 14 كيلو قات في جازان
الملكية الفكرية تطلق الدليل الإرشادي لقطاع الإعلام
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ممثل الملك في جزر كوك
ضبط 8 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
97.7% من المنشآت في السعودية لديها إنترنت خلال عام 2023
أتربة مثارة وعواصف ترابية على الليث والقنفذة
بدء توافد المزارع الدولية المشاركة في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بالرياض
علماء يكتشفون حياة خفية في باطن الأرض
ضبط عدد من المتسولين في الرياض
أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، أنه يمكن للمرأة العمل مأذونة أنكحة وكاتبة عدل ومفتية وأن تكون عضوًا في هيئة كبار العلماء.
وأوضح الشيخ المنيع، خلال حواره ببرنامج فتاوى المذاع على القناة السعودية الأولى، أن مأذون الأنكحة لا ينشئ النكاح وإنما هو يوثق النكاح، ولذلك حينما يطلب الإيجاب والقبول من الزوج ومن ولي الزوجة، مشددًا على أنه لا بأس أن تتولى المرأة العادلة المؤهلة بأن تكون مأذونة أنكحة، ولا بأس أن تكون مفتية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن مجموعة كبيرة من زوجات النبي ﷺ كنّ مفتيات، وعلى رأسهن أمنا عائشة رضي الله عنها، فهي كانت من فقهاء أصحاب رسول الله ﷺ، وبناء على هذا فيجوز أن تكون مفتية، ويجوز أن تكون كاتبة عدل ومأذونة أنكحة وعضوًا في هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى.
ولفت المنيع إلى أن الممنوع كما ذكر أهل العلم أن تكون المرأة وظيفتها وظيفة ولاية محتجين بقوله ﷺ: “لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة” على أساس أنها تصدر قرارات، وفصل في المسائل ونحو ذلك.
ورد المنيع على سؤال بشأن سبب عدم اعتبار شهادة المرأة على قضايا القتل، وأكد أن غالب إقامة المرأة في بيتها وهي بعيدة عن المشاجرات والخصومات، وبالتالي قد لا يكون لها قدرة في تحقيق وجه الشهادة بجريمة القتل التي يعد أمرها عظيمًا.
وبالنسبة إلى كون شهادة المرأة في قضايا المال يشترط في قبولها بتعضيدها بشهادة امرأة أخرى، أوضح الشيخ المنيع أن العلة في ذلك بأن تذكر إحداهما الأخرى؛ لكون المرأة منشغلة في بيتها وأسرتها؛ فقد يكون لديها شهادة قد تنساها أو تنسى بعض جوانبها.
كما نفى المنيع أن يكون الغرض من الولاية على المرأة التسلط والتجبر والتعسف وإشعارها بأنها ذليلة، مشددًا على أن الولي يساعد المرأة على اختيار من تسعد به زوجًا، فالرجل يعرف اتجاه الخاطب ومسالكه ومدى كفاءته.