وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر الدولية
سلمان للإغاثة يبادر بعلاج فتاة فلسطينية مصابة بسرطان الدم في الأردن
ضبط 4830 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أمانة المدينة المنورة تطرح فرصة استثمارية لمشروع التليفريك بحي الشهداء
الرياض وجدة تعززان حضورهما السياحي والثقافي مع قرب انطلاق كأس آسيا تحت 23 عامًا
القبض على مواطن لنقله 6 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
السعودية الأولى في الشرق الأوسط بمؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2025
الطرق: جهاز محاكاة الأحمال المرورية أداة لاختبار عينات الطرق قبل اعتمادها
زاتكا تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر نوفمبر
ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
رسمت منطقة الجوف، وتحديدًا محافظة سكاكا، لوحة جمالية طبيعية لم تشهدها منذ 50 عامًا دفعت المواطنين والزائرين لأن يذهبون أفواجًا باتجاه المنتزهات البرية المحيطة بسكاكا بحثًا عن نبات الكمأ “الفقع”، والذي يعتبر مصدر رزقٍ جيد لمن يجمعونه ليبيعوه؛ حيث يتجاوز سعر الكيلو منه 100 ريال، وقد تزيد حسب المنطقة.
ومن يتبع آثار الذاهبين يجدون أنفسهم وسط لوحة ربيعية وطبيعية والمروج التي تستهوي من يبحثون عن الخُضرة والماء وقضاء ليالي الشتاء الباردة على قبسٍ من الضوء، حتى تبدو وكأن الطبيعة تداخلت فيما بينها وكأنها بساط قد حيك بمهارة محترفة على أيدي نساءٍ لا يجدن سوى هذا الفن.

وخرج أهالي الجوف فرادى وجماعاتٍ متنزهين وباحثين عما يريح أعينهم المتعبة والتي أرهقتها شاشات الأجهزة الإليكترونية الحديثة ليستبدلوا ذلك بمناظر أخَّاذة كان أهل الجوف يرونها على شاشات التلفاز أو من خلال الأساطير التي لا تُصدق عن تلك البلاد الأوروبية حتى أصبحوا يرونها “رأي العين” في صورةٍ لم تألفها منذ 50 عامًا- والعُهدة على كبار السن في الجوف- وما هذا إلا مصداق لنبوءة محمد صلى الله عليه وسلم إذ يقول: “لن تقوم الساعة حتى تعود أرض الجزيرة مروجًا وأنهارًا”.
