آل الشيخ: مسابقة الملك سلمان القرآنية ميدان للتنافس في حفظ أعظم كتاب

السبت ١٦ فبراير ٢٠١٩ الساعة ١٠:٣٠ مساءً
آل الشيخ: مسابقة الملك سلمان القرآنية ميدان للتنافس في حفظ أعظم كتاب

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن القيادة الرشيدة أولت وتولي اهتمامًا كبيرًا لنشر كتاب الله الكريم محليًّا ودوليًّا، وأن جائزة الملك سلمان المحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده، والتي تحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز تجسّد عناية القيادة الرشيدة بالقرآن الكريم وأهله.

جاء ذلك في مستهل كلمة معاليه في افتتاح التصفيات النهائية لجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده، التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام للجائزة الشيخ سلمان بن عبدالعزيز الفهيد، وقال: إن القيادة الرشيدة أولت وتولي اهتمامًا كبيرًا للقرآن الكريم منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له- بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- ثم سار أبناؤه البررة على نهج المؤسِّس حتى وصل العهد إلى ملك الحزم والعزم وولي العهد الأمير محمد بن سلمان عرّاب الرؤية.

وبين آل الشيخ أن المسابقة هي حلقة وصل بين الناشئة والقرآن الكريم، ودليل خيرية لهذه البلاد المباركة التي عمل ولاة أمرها بقول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: خيركم من تعلم القرآن وعلمه، منوهًا إلى أن المسابقة القرآنية ميدان للتنافس الشريف في حفظ أعظم كتاب، وتجسّد عناية القيادة الرشيدة بالقرآن وأهله.

وأضاف أن هذه المسابقة القرآنية العريقة تتبنى رسالة مضمونها التشجيع على الإقبال على كتاب الله تعالى، تلاوة وحفظًا وتجويدًا وعملًا، وتنطلق وفق قيم العدالة والشفافية والمهنية والصدق، وتتطلع إلى تحقيق رؤية حكومتنا الرشيدة في تحفيز أبناء وبنات الوطن ليكونوا لبنات صالحة تنتفع بهم بلادهم وأمتهم.

كما ألقى رئيس لجنة التحكيم بالمسابقة، فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، كلمة أشاد فيها بدور المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم على الصعيدين الداخلي والخارجي، تأكيدًا لرسالتها الخالدة لرفع راية الإسلام والسلام بالوسطية والاعتدال.

وأشار إمام الحرم إلى أن بلاد التوحيد المملكة العربية السعودية قامت على كتاب الله وأن مظاهر عنايتها بالقرآن الكريم أكثر من أن تحصى، فهي بحمد الله في ازدياد وتجدد، وتسعى دائمًا لنفع الإسلام والمسلمين في كل مكان، وقال: إن هذه المسابقة تحت رعاية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبإشراف من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ قد آتت ثمارًا يانعة وقطوفًا دانية على الشباب المسلم الذي كرس جهده ووقته لحفظ القرآن الكريم في المدارس وحلقات التحفيظ المنتشرة في هذه البلاد المباركة.

وفي ختام كلمته، سأل فضيلته الله أن يكتب التوفيق والسداد والنجاح للمتسابقين وأن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء على ما يقومون به من خدمة هذا الكتاب الكريم.

ثم أعلن فضيلة الشيخ سلمان بن عبد العزيز الفهيد، الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وبتوجيه منه افتتاح جائزة الملك.

وعقب ذلك شرعت لجنة التحكيم، برئاسة فضيلة إمام المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، في الاستماع لتلاوات المتسابقين الذين تأهلوا للتصفيات النهائية، فيما استمعت لجنة التحكيم النسائية لقراءات المتسابقات.