المدني يشارك ضمن جناح الداخلية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلاته المباشرة بين الرياض ونيروبي عاصمة كينيا
القبض على 4 أشخاص لترويجهم أقراصًا ممنوعة في عسير
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة الأعلى بـ43 مئوية والسودة 12
أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى المساء
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألمانيا
إحباط تهريب أكثر من 19 كيلو شبو مخبأة في إحدى الشاحنات القادمة إلى السعودية
خطيب المسجد الحرام: التوبة من أعظم أسباب التزكية للنفس والإصلاح للقلب
ضبط 2174 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
إسرائيل تعترض آخر سفينة في أسطول الصمود
أعربت السفيرة الأمريكية في بيروت، إليزابيث ريتشارد، عن قلق واشنطن من دور حزب الله المتنامي في الحكومة.
وأبلغت السفيرة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قلق واشنطن من دور حزب الله في الصراعات الإقليمية.
وقالت: إن حزب الله ما زال يقاتل في 3 دول على الأقل، ولفتت إلى أن حزب الله يتخذ قرارات الأمن القومي ويعرض لبنان للخطر.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلت به السفيرة الأمريكية عقب لقاء عقدته مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في السراي الحكومي (مقر الحكومة) تم خلاله استعراض المستجدات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت السفيرة الأمريكية في بيروت: “لقد كنت صريحة مع رئيس الوزراء حول قلق الولايات المتحدة بشأن الدور المتنامي في الحكومة لمنظمة لا تزال تحتفظ بميليشيا لا تخضع لسيطرة الحكومة، وتستمر في اتخاذ قراراتها الخاصة بالأمن القومي وهي قرارات تعرض بقية البلاد للخطر”.
وأضافت: “هذه الميليشيا تستمر في خرق سياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية التي تعتمدها الحكومة اللبنانية، من خلال مشاركتها في نزاع مسلح في 3 دول أخرى على الأقل، وهذا الوضع لا يساعد على الاستقرار، بل يشكل زعزعة له بشكل أساسي”.
وتابعت قائلة: “ومع ذلك، آمل بشكل كبير ألا ينحرف لبنان عن مسار التقدم الذي هو أمامه الآن.. ومن هذا المنطلق أحضرت معي اليوم فريقًا من كبار المسؤولين الرسميين في السفارة يضم مدير المساعدات الأمريكية للبنان، والملحق العسكري، ومستشار شؤون اللاجئين، ومستشار الشؤون السياسية والاقتصادية”.
وقالت: “جئنا لإجراء مراجعة لمدى وعمق الدعم الأمريكي المتاح للتعليم والتنمية بهدف مساعدة المجتمعات اللبنانية على التعامل مع المطالب غير المسبوقة والمفروضة عليها جراء أزمة النزوح السوري، ولبناء جيش قادر ومحترم يحمي مواطنيه تحت سلطة سيادة قادته المنتخبين، ولمعالجة مجموعة من القضايا الاقتصادية الصعبة”.