الطيار محارب داعش نائبًا لوزير الدفاع.. ماذا تعرف عن مسيرة خالد بن سلمان العسكرية؟

الأحد ٢٤ فبراير ٢٠١٩ الساعة ١٢:١٥ صباحاً
الطيار محارب داعش نائبًا لوزير الدفاع.. ماذا تعرف عن مسيرة خالد بن سلمان العسكرية؟

بعد الأمر الملكي بتعيين الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائبًا لوزير الدفاع بمرتبة وزير، تستعرض “المواطن” بعضًا من سيرته العلمية والعملية.

حصل الأمير خالد بن سلمان على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، وواصل تعليمه في الولايات المتحدة لينال من جامعة هارفارد شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي). كما درس الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس.

وبدأ الأمير خالد بن سلمان العمل على دراساته العليا في جامعة جورجتاون للحصول على درجة الماجستير في الآداب في تخصص الدراسات الأمنية، ولكن تم تعليق دراسته؛ نظرًا لمهام عملية مختلفة، وذلك قبل تعيينه سفيرًا للمملكة لدى الولايات المتحدة.

عمله في السلك العسكري:

وعند تخرجه من كلية الملك فيصل الجوية، انضم الأمير خالد بن سلمان إلى القوات الجوية الملكية السعودية. وقد بدأت مسيرته المهنية في الطيران على طائرتي (تيكسان6) و(تي-38) في قاعدة كولومبوس الجوية في ميسيسبي.

ثم بدأ بعد ذلك برنامج طيران على طائرة (إف-15 إس)، وعُيّن ضابط استخباراتٍ تكتيكي إلى جانب مهنته كطيار لطائرة (إف-15 إس) في السرب الثاني والتسعين التابع للجناح الثالث في قاعدة الملك عبدالعزيز في الظهران.

وقد تدرب الأمير خالد بن سلمان كطيار مقاتل بإجمالي يقارب 1000 ساعة طيران، وقام بمهام جوية ضد تنظيم داعش كجزء من التحالف الدولي. كما قام بمهمة في أجواء اليمن كجزء من عملية عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل.

وفيما يخص خدمته في سلاح الجو السعودي، فقد كُرم الأمير خالد بن سلمان بشكلٍ كبير، بما في ذلك منحه نوط درع الجنوب، ونوط المعركة، ونوط الإتقان، ونوط سيف عبدالله.

وتدرب الأمير خالد بن سلمان بشكلٍ مُكثف مع الجيش الأمريكي في كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك التدرب في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا، ثم عمل ضابطًا في مكتب وزير الدفاع.

مسيرته العملية بعد الخدمة العسكرية:

وعُين الأمير خالد في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران، وأصبح بعد ذلك مستشارًا مدنيًّا رفيع المستوى في وزارة الدفاع السعودية عند انتهاء خدمته العسكرية.

وفي أواخر عام 2016، انتقل الأمير خالد إلى الولايات المتحدة وعمل مستشارًا في سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة.

وأصبح الأمير خالد السفير السعودي العاشر لدى الولايات المتحدة حتى يوم أمس السبت بعد صدور أمر ملكي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرةً للمملكة لدى واشنطن، وتعيين الأمير خالد بن سلمان نائبًا لوزير الدفاع.