ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
القبض على 11 يمنيًا هربوا 180 كجم من القات المخدر بجازان
اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
تساؤل متداول بتوجس هذه الأيام في المجالس الأهلاوية الاتحادية يسبق ديربي الغربية يوم الجمعة القادم محتواه: هل يكون الديربي الأخير بينهما في الدوري الممتاز؟
طبعًا التساؤل تنامى عقب اقتراب الاتحاد بشكل كبير من شبح الهبوط للدرجة الأولى، وحيث إن خسارته للديربي القادم فيما لو حدثت فستكتب السطر الأول في تأكيد أمر الهبوط.
والجميع يدرك ويستشعر الخسارة الكبيرة التي سيتعرض لها الديربي الجداوي التاريخي، والذي يمتد إلى 70 عامًا في حال افتقاد أحد قطبيه، لكن المفارقة الغريبة وغير المتوقعة أن مدينة جدة ربما لن يغيب عنها مسمى (ديربي)، حيث إن هناك احتمالًا كبيرًا بأن تزف للممتاز هذا العام صاعدًا جديدًا يمثلها كأول مرة في تاريخه وهو نادي جدة- الربيع سابقًا- والذي ينافس حاليًّا وبقوة في دوري الدرجة الأولى على إحدى بطاقات الصعود، ويا محاسن الصدف بأن يحدث ذلك في نفس العام الذي من الممكن أن يهبط فيه الاتحاد!
والمتأمل في القراءة السابقة المحتملة الحدوث سيجد أن أكثر المستفيدين من ذلك السيناريو الغريب والعجيب فيما لو حدث هو نادي جدة وفقًا لمبدأ “مصائب قوم عند قوم فوائد”، فبخلاف التعاطف الطبيعي الذي سيحظى به من أهالي جدة؛ كونه مسمى على اسم مدينتهم العريقة، إلا أنه سيجد تعاطفًا أكبر من قبل جماهير الاتحاد تحديدًا ولو من باب “مكره أخاك لا بطل”؛ حيث إن تواجد نادي جدة يواسيهم قليلًا ويعوضهم ولو مؤقتًا غياب حبيبهم الغالي الذي ودعوه فجأة، وما زالوا في صدمة وكابوس عدم وجوده، وسيستمر ذلك التعاطف وسيعتبر فريق جدة وريثًا شرعيًّا للعميد الجريح ومنافسًا تقليديًّا للأهلي في المدينة حتى يكتب الله عودة الاتحاد للأضواء مرة أخرى، وهي العودة التي قد تقصر أو تطول!