ريما بنت بندر بن سلطان تدخل تاريخ المملكة من أوسع باب .. أول سفيرة سعودية

السبت ٢٣ فبراير ٢٠١٩ الساعة ١١:٤٩ مساءً
ريما بنت بندر بن سلطان تدخل تاريخ المملكة من أوسع باب .. أول سفيرة سعودية

صدر أمر ملكي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للمملكة لدى أمريكا، لتكون هي السفيرة الأولى للسعودية في الخارج.

ريما بنت بندر هي رئيس “الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية”، ووكيل رئيس “الهيئة العامة للرياضة” للقسم النسائي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لـ”شركة ريمية”، كما أنها عضو في عدد من المجالس الاستشارية المحلية والعالمية، منها: المجلس الاستشاري لـ”المبادرة الوطنية السعودية للإبداع”، والمجلس الاستشاري العالمي لشركة “أوبر”، والمجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات “تيد إكس”.

وأطلقت ريما بنت بندر مبادرة “KSA10″، وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل، ودخلت هذه المبادرة “موسوعة جينيس للأرقام القياسية”، كما أسست شركة “ألف خير” وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني، وتعتبر الأميرة ريما إحدى الأعضاء المؤسسين لـ”جمعية زهرة” لسرطان الثدي، وخلال مايو 2012، أطلقت حملة “رحلة نساء… جبل إيفرست”، والتي تهدف إلى التوعية ضد مرض سرطان الثدي.

وشغلت ريما بنت بندر منصب كبير الإداريين التنفيذيين لعدة سنوات في “شركة ألفا العالمية المحدودة”، والرئيس التنفيذي لـ”شركة الهامة المحدودة”.

وصنفتها مجلة “فوربس الشرق الأوسط” ضمن قائمة “أقوى 200 امرأة عربية” عام 2014، كما نالت “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” لعام 2017.

وهي حاصلة على بكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من “جامعة جورج واشنطن” في الولايات المتحدة الأمريكية.

وربما بنت بندر من مواليد الرياض، وترعرعت في واشنطن، حيث عمل والدها الأمير بندر بن سلطان كسفير للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وجدّها لأمها هو الملك فيصل بن عبدالعزيز.