فوائد اقتصادية مرتقبة خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور إياس آل بارود، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان شهدت زخمًا اقتصاديًّا عالميًّا.

وأوضح آل بارود، في تصريحات إلى “المواطن“، أن الزيارة استهدفت دفع التبادل الاقتصادي والتجاري والعسكري بين البلدين، واستهداف القطاعات النفطية وغير النفطية، وأيضًا تقديم أرضية جاذبة للاستثمارات بهدف تمكين البلدين من الاستفادة المتبادلة والشراكة في عدة مجالات.

قد يهمّك أيضاً

ولي العهد: ميزانية 2023 تركز على مرحلة تسريع تحقيق النتائج

عائض القرني: سأسخر قلمي من الليلة لخدمة مشروع الأمير محمد بن سلمان...

وقال آل بارود: إنه بعد وصول عمران خان لرئاسة وزراء باكستان بدأ عهد جديد في العلاقات السعودية والباكستانية في كافة المجالات، حيث تم فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مجالات عدة ومتنوعة، مضيفًا أن إجمالي الصادرات غير النفطية من السعودية إلى باكستان خلال الأعوام الخمس الماضية بلغت أكثر من 17 مليار ريال.

وأضاف: هذه الزيارة ستزيد من الاستثمارات على كافة الأصعدة وعلى رأسها الاستثمارات والصناعات العسكرية والتدريب العسكري بين البلدين، مشيرًا إلى أن البلدان يتمتعان بأثقال سياسية يمكن استخدامها للمساعدة لحل الأزمات والصراعات القائمة في المنطقة، حيث تحرص المملكة وباكستان على نشر الاستقرار والسلام في العالمين الإسلامي والعربي.