إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
فيصل بن فرحان ونظيره الصيني يوقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي بعض جوازات السفر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.359 سلة غذائية كرتون تمر بالمنية في بلبنان
الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الباحة
موسم جدة 2025 يستعد لإطلاق ونتر وندرلاندجدة
الجامعة الإسلامية تعلن مواعيد الاختبارات والمقابلات الشخصية للمتقدمين على الماجستير والدكتوراه
جدة والرياض.. بنية رياضية تعزز جاهزية كأس آسيا تحت 23 عامًا 2026 السعودية
يقولون عذر أقبح من ذنب.. لكن هذه المرة الذنب فاق كل الأعذار قبحًا.. هذا أول ما يتبادر إلى الذهب بعد الاستماع إلى قائد قطار محطة مصر الذي تسبب في وفاة أكثر من 20 شخصًا وأصاب العشرات.
قائد الجرار المستهتر ظهر في مقطع فيديو مع إعلامي مصري يبرر فيه ما قام به، مؤكدًا أن الجرار – القطار – لم تتم صيانته بالشكل الكامل ولو كان في حالة فنية جيدة لما تحرك من تلقاء نفسه.
وقال السائق علاء فتحي الذي تم القبض عليه أمس بناء على أمر من النائب العام المصري : “لا أسوق القطار لمسافات طويلة، ولكني أقود الجرارات من الورشة إلى المحطة والعكس”.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج “كل يوم”، مع الإعلامي وائل الإبراشي، عبر فضائية “ON E”، “أثناء عملي المعتاد في السكة الحديد اصطدم بي جرار آخر، لافتًا إلى وجود شخص واحد فقط في كلا القطارين على خلاف ما يجب أن يكون حيث تقتضي الظروف أن يكون في كل قطار شخص إلى جوار السائق يسمى “العطشجي” .
وحاول السائق تبرير ما قام به على أنه رد فعل طبيعي لشخص اصطدم قطار آخر بجرار يقوده مؤكدًا أنه شد “العاكس ” – الفرامل – قبل أن ينزل من القطار للمشاجرة مع قائد القطار الآخر لكن الجرار الذي تسبب في الحادث لم يكن بحالة فنية جيدة فتحرك بسرعة رغم شد الفرامل.
ولفت سائق القاطرة، إلى أنه ترك الجرار ونزل للسائق الآخر للعتاب عليه جراء ما حدث وأثناء حديثهما ترك القطار بمفرده، وتابع: “لما نزلت قلت له أنت غلطان وهو يقول لي لا أنت الغلطان.. الجرار مشى ازاي أنا مش فاهم”.
وقال السائق إن القاطرة لم تكن تصلح للقيادة، وإنه يجب ألا يتحمل المسؤولية كاملة وحده، مؤكداً أنه اتصل بموظف البرج، في محطة مصر لمساعدته في إيقاف القاطرة، لكن الموظف لم يسعفه.