حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
قال النائب العام المصري المستشار نبيل صادق: إن التحقيقات في حادث قطار محطة مصر كشفت أن الجرار رقم 2310 المتسبب في الحادث أثناء سيره كان متجهًا إلى مكان التخزين تقابل مع الجرار رقم 2305 أثناء دورانه على خط مجاور عكس الاتجاه؛ ما أدى إلى تشابك سائقي القطارين بالأيدي.
وأضاف النائب العام أن قائد الجرار الثاني قام بالرجوع للخلف لفك التشابك؛ ما أدى إلى تحرك الجرار الأول دون قائد وانطلاقه بسرعة فاصطدم في المصد داخل المحطة فوقع الحادث الذي نتج عنه اندلاع النيران ووفاة 20 شخصًا ممن تصادف وجودهم بمنطقة الحادث متأثرين بالنيران التي أدت إلى احتراق أجسادهم وتفحمها، كما نتج عن الحادث إصابة 28 شخصًا تم نقلهم لتلقي العلاج بالمستشفيات.
وقررت النيابة العامة ندب لجنة من خبراء الطب الشرعي لمناظرة الجثامين، وأخذ عينات البصمة الوراثية “dna”؛ نظرًا لتفحم الجثامين، كما تم ضبط المتهم قائد الجرار مرتكب الحادث.
وانتقلت إلى موقع الحادث اللجنة المنتدبة من النيابة العامة والمشكلة من المهندسين المختصين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمكتب الاستشاري بالكلية الفنية العسكرية؛ لإجراء المعاينة والفحص اللازم، كما تحفظت على كاميرات المراقبة، والاستماع للمصابين لمعرفة شهاداتهم.
فيما تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فيديو سجلته كاميرا مراقبة يكشف سبب هذا الحادث، وذكروا أنه أودى بحياة 20 شخصًا وإصابة 40 آخرين صباح اليوم الأربعاء.
وأظهر مقطع الفيديو أن سائق القطار الذي تسبب في الحادث ترك مكان القيادة ونزل يتعارك مع زميله سائق آخر، وكان القطار في وضع السرعة القصوى.
ويكشف الفيديو لحظات انطلاق القطار المتسبب في الحادث بالسرعة القصوى دون أن ينتبه له السائقان اللذان انشغلا في العراك، ودخل المحطة بسرعة تقارب 100 كيلو متر واصطدم بالرصيف؛ ما أدى إلى انفجار شديد خلّف عددًا من القتلى والمصابين.
وأعلن وزير النقل المصري هشام عرفات استقالته على إثر الحادث، وتم قبولها من رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.
وأعلنت الشرطة المصرية القبض على السائقين المتهمين في التسبب بالحادث نتيجة الإهمال، وتحقق الأجهزة الأمنية المصرية في الملابسات.