القبض على شخصين في القصيم لترويجهما أقراصًا ممنوعة
150 ريال غرامة وقوف المركبة بالأماكن غير المخصصة
5 مايو 1969.. عاصفة الأمس تكررت قبل 56 عامًا
سبب حالة الترقب في أسواق العقار
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.839 لغمًا عبر مسام في اليمن
نجوم الأهلي والهلال والنصر يسيطرون على التشكيلة المثالية بآسيا
إنشاء مدينة لزراعة اللوز والفواكه على مساحة تتجاوز نصف مليون متر بالباحة
ريال مدريد يتفق مع أنشيلوتي على فسخ التعاقد
سبب وفاة الفنان المصري نعيم عيسى
رسمت منطقة الجوف، وتحديدًا محافظة سكاكا، لوحة جمالية طبيعية لم تشهدها منذ 50 عامًا دفعت المواطنين والزائرين لأن يذهبون أفواجًا باتجاه المنتزهات البرية المحيطة بسكاكا بحثًا عن نبات الكمأ “الفقع”، والذي يعتبر مصدر رزقٍ جيد لمن يجمعونه ليبيعوه؛ حيث يتجاوز سعر الكيلو منه 100 ريال، وقد تزيد حسب المنطقة.
ومن يتبع آثار الذاهبين يجدون أنفسهم وسط لوحة ربيعية وطبيعية والمروج التي تستهوي من يبحثون عن الخُضرة والماء وقضاء ليالي الشتاء الباردة على قبسٍ من الضوء، حتى تبدو وكأن الطبيعة تداخلت فيما بينها وكأنها بساط قد حيك بمهارة محترفة على أيدي نساءٍ لا يجدن سوى هذا الفن.
وخرج أهالي الجوف فرادى وجماعاتٍ متنزهين وباحثين عما يريح أعينهم المتعبة والتي أرهقتها شاشات الأجهزة الإليكترونية الحديثة ليستبدلوا ذلك بمناظر أخَّاذة كان أهل الجوف يرونها على شاشات التلفاز أو من خلال الأساطير التي لا تُصدق عن تلك البلاد الأوروبية حتى أصبحوا يرونها “رأي العين” في صورةٍ لم تألفها منذ 50 عامًا- والعُهدة على كبار السن في الجوف- وما هذا إلا مصداق لنبوءة محمد صلى الله عليه وسلم إذ يقول: “لن تقوم الساعة حتى تعود أرض الجزيرة مروجًا وأنهارًا”.