تنبيهات الأرصاد لـ 5 مناطق: أمطار وسيول مع رياح نتائج مباريات الجمعة في كأس آسيا تحت 23 عامًا مصير غامض لـ لويس كاسترو مع النصر المستهدفون من لقاح الفيروس التنفسي تنبيه من القنصلية السعودية في دبي إلى المواطنين القبض على 13 إثيوبيًّا لحيازتهم سلاحًا ناريًّا وأموالًا مجهولة المصدر صالح المحمدي مدربًا جديدًا لـ الحزم قبل مواجهة الاتحاد غدًا حارس الفيحاء يُغضب الهلاليين: النصر أفضل فريق في دوري روشن عدوى حمدالله تُصيب ساديو ماني بعد هدفيه في الفيحاء 9 مخالفات مرورية لا يشملها قرار تخفيض الـ25%
بكل وضوح، قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أرض باكستان، كزائر “مهم جدًّا جدًّا” بالنسبة إليها: “باكستان ستصبح دولة قوية قريبًا، وسنكون شركاء كما كنا دومًا، وهي دولة عزيزة على الشعب السعودي بكافة أطيافه”.
القوة التي يعنيها ولي العهد في خضم التوقيع الحكومي الرسمي لاتفاقيات مشتركة مع باكستان بقيمة 20 مليار دولار، تتجلّى في انعكاسات تلك الاستثمارات في عمق العلاقة السعودية الباكستانية، التي تترجم إلى مشاريع تعاون ميدانية رائدة.
لم ينسَ الأمير الشاب حلمه الكبير ببناء “الشرق الأوسط الجديد”، وهو يزور باكستان، وربط ذلك بأحلام البناء في البلديْن المسلميْن (السعودية وباكستان)، لهذا عرج إلى استخدام مصطلح “القوة” بكل ما يعني من دلالات جيوسياسية وعسكرية واقتصادية.
باكستان التي تعد من أبرز الدول الفاعلة في ترجمة حلم “التحالف العسكري الإسلامي” إلى واقع وكيان قائم يلقى اهتمام الدوائر السياسية والعسكرية في مختلف أنحاء العالم، يجدر أن تتحلّى فعلًا بصفات القوة ودلالاتها المهمة، المشار إليها أعلاه.
الموقع المكاني والإطار الزماني يفرضان على الحكومتين السعودية والباكستانية، خصوصًا مع آفاق حلم “الشرق الأوسط الكبير والجديد”، على ضرورة تحقيق عنصر القوة.
لهذا لا يجب أن يندهش البعض مما قاله الأمير محمد بن سلمان في إسلام آباد، بأن “باكستان ستصبح دولة قوية جدًّا”.. وإن غدًا لناظره قريب.
* رئيس تحرير “المواطن“