مسك تحتفي بأكثر من مليون مستفيد بمبادرة السعودية تبرمج

السبت ٩ فبراير ٢٠١٩ الساعة ٩:٠٨ مساءً
مسك تحتفي بأكثر من مليون مستفيد بمبادرة السعودية تبرمج

اختتمت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” فعاليات النسخة الثانية من مبادرة “السعودية تبرمج”، حيث شهدت الرياض إقامة الحفل الختامي، بحضور رئيس مجلس إدارة مبادرات مسك، بدر العساكر، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، والذي تم خلاله تتويج الفائزين بمسابقة السعودية تبرمج.

وانطلقت المبادرة في 2 سبتمبر 2018 لتستهدف كافة مناطق المملكة، إلا أن أثرها امتدّ إلى مناطق أخرى من العالم، حيث تفاعل عليها مستخدمون من 139 دولة، فضلًا عن 192 مدينة ومحافظة وقرية من مناطق المملكة، ليحقق بذلك رقمًا قياسيًّا لأعداد المستفيدين من المبادرة منذ انطلاقها إذ بلغ أكثر من مليون مستفيد.

وتعد مبادرة “السعودية تبرمج” إحدى مبادرات “مسك الخيرية” الهادفة إلى تعزيز المعرفة التقنية، وتعد من أكبر برامج التدريب التفاعلي التي تم تنفيذها في المملكة، وقد حظيت نسختها الثانية بتفاعل ومشاركة 71 جهة مختلفة من المدارس والجامعات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، فضلًا عن عدد من المبادرات الرقمية والاجتماعية والتقنية والثقافية.

وقدّمت المبادرة في جولات تعريفية شملت 10 مدن سعودية، عددًا من ورش العمل والدورات التدريبية بهدف تعليم التفكير المنطقي والتحليلي وأساليب حل المشكلات وتمكين أفراد المجتمع من اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين.

وأكمل 1.025.971 مستفيدًا حضور الدورات عن بعد، ووصل عدد سفرائها إلى أكثر من 18 ألف سفير في مجتمعاتهم من جامعات ومدارس ومنظمات، وقد مثلت النساء نسبة 52% من المشاركين، في مقابل 48% من الرجال، في الوقت الذي كان فيه 2% من المشاركين ممن تزيد أعمارهم على 65 عامًا.

وبهذه المناسبة، أكدت ديمة اليحيى المدير التنفيذي لمبادرة مسك الابتكار أن السعودية تبرمج تمثّل فرصة لبناء جيل رقمي منتج قادر على تطوير المجتمع في مختلف المجالات، مشيرةً إلى أن إتقان مهارات التفكير يمثل مطلبًا عالميًّا في مرحلة تتلاحق فيها المتغيرات والتطورات بشكل يصعب استيعابه، فضلًا عن أن البرمجة باتت مصدرًا رئيسًا للتعلم، وأحد المقومات المهمة لمجتمع واقتصاد المعرفة.

وأضافت: نجحت مبادرة السعودية تبرمج في استقطاب المجتمع من الصغير إلى الكبير، كما استطاعت كسر حاجز الخوف من تعلم البرمجة والتقنية لدى عدد من الراغبين في تعزيز فرصهم المستقبلية في سوق العمل؛ عبر امتلاك مهارات تتواكب مع الاتجاه المتصاعد لاستخدام التقنيات الذكية عالميًّا.