مشاعر دافئة وإشارات اقتصادية.. هكذا رأى محللون باكستانيون زيارة الأمير محمد بن سلمان

الأحد ١٧ فبراير ٢٠١٩ الساعة ١١:٣١ مساءً
مشاعر دافئة وإشارات اقتصادية.. هكذا رأى محللون باكستانيون زيارة الأمير محمد بن سلمان

حظيت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لباكستان بأهمية استثنائية على المستوى السياسي والاقتصادي للبلدين، لاسيما في الظروف الراهنة بالعالم.

أهمية الزيارة التاريخية للأمير محمد بن سلمان اجتذبت العديد من الخبراء في إسلام آباد للتعليق على الزيارة، وهو ما أبرزه راديو باكستان.

إشارة لعمق العلاقات:

وقالت هوما بقاي الخبيرة في شؤون العلاقات الدولية: إن زيارة الأمير محمد بن سلمان رفيعة المستوى لباكستان تبدو مهمة للغاية في ظل الظروف العالمية الراهنة، مشيرة إلى أن هذه الزيارة هي دليل على قوة العلاقة وقطعهما شوطًا طويلًا في بناء العلاقات الإستراتيجية والاقتصادية التي كانت السمة المميزة للبلدين الشقيقين.

مشاعر دافئة:

ورأى علي سروار، الدبلوماسي الباكستاني السابق، أن رحلة ولي العهد إلى إسلام آباد تعد واحدة من أهم الزيارات التي قامت البلاد باستقبالها في السنوات الأخيرة.

وأوضح أن باكستان تبادل حكام وشعب المملكة المشاعر الدافئة، حيث تمتد العلاقات القائمة منذ فترة طويلة بين البلدين، مؤكدًا أن الصلات الوثيقة بين باكستان والسعودية تمتد في جميع المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والدبلوماسية والجيش.

وأكد أن الزيارة ستعزز العلاقات الباكستانية- السعودية متعددة الأبعاد بشكل أكبر، موضحًا أن البلدين يواجهان مواقف متشابهة حول الأمن الإقليمي والعالمي، وستكون هذه الزيارة فرصة لمناقشة القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية الرئيسية.

نظرة اقتصادية:

وقال ميرزا إختيار بايج، وهو اقتصادي باكستاني مرموق: إن استثمارات المملكة في بلاده ستمنح العالم رسائل واضحة بشأن الإستراتيجيات التي تقوم عليها السياسة الاستثمارية التي تتبعها المملكة خلال السنوات المقبلة.

وأشار إلى أن باكستان تواجه العديد من التحديات الاقتصادية، وسوف يرسل الاستثمار السعودي في مشاريع التنمية في البلاد رسالة إيجابية للعالم حول باكستان، مؤكدًا أن استثمارات السعودية في مشاريع طويلة الأجل، يشير إلى أن دول الشرق الأوسط قد نظرت لباكستان على أنها دولة متقدمة في المستقبل القريب.