إيلون ماسك يخطط لمنافسة ويكيبيديا
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
التعاون يتغلب على القادسية بهدفين في دوري المحترفين
غابات المانجروف في رابغ.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي
إدارات تعليمية تعلن بدء الدوام الشتوي في المدارس.. غدًا
وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة
افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا.. أيقونة الألفية الجديدة وحارس كنوز الحضارة
التأمينات الاجتماعية توضح خطوات الإبلاغ عن إصابات العمل
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف فنية وهندسية شاغرة لدى شركة التصنيع
عندما جدّد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ترحاب الحكومة السعودية بالمزيد من التعاون من أجل محاربة الإرهاب، خلال المؤتمر الصحافي مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، كان يعلم كيف يستخدم “المفاتيح الصحيحة” لتنفيذ ذلك الهدف الأسمى، خصوصاً أنه يصب في مصلحة المبادرة السعودية لتخفيف التوتر مع الجار الباكستاني، الذي زاره ولي العهد وأبلى فيه بلاءً حسناً (سياسياً واقتصادياً).
حينما تحدث الأمير محمد بن سلمان عن اهتمامه بزيارة الهند لأكثر من مرة، وليس للمرة الأولى كما ذكر مودي، من خلال مرات سابقة حينما كان ولياً لولي العهد وغيرها، اهتم كثيراً بوضع أمور العلاقات السعودية الهندية في خانتها الصحيحة، حينما أكد أنها تمتد لآلاف السنين، “حتى قبل أن يُكتب التاريخ”، في إشارة إلى تجارة “طريق الحرير” القديم وارتباطاته الاقتصادية والثقافية منذ الأزل، وإمكانية إعادته بحسب التخطيط الراهن مع حكومات آسيوية متعددة، في مقدمتها الصين والهند وباكستان.
كما أن المفتاح الأبرز جاء حينما أشار إلى حجم الاستثمارات المتوقعة بين السعودية والهند خلال العامين المقبلين. ولعل التصريح برقم كبير يصل إلى 100 مليار دولار لاستثمارات متوقعة بين البلدين، يخرج من الأمير محمد بن سلمان شخصياً، يعطي الكثير من الدلالات لاستخدام قوة الاقتصاد لدحر أي محاولات لزعزعة منطقة الشرق الأوسط الكبير، والتي يحلم ولي العهد بولادتها ونموها كـ “أوروبا جديدة”.
ولعل المراد بزيادة القوة الاقتصادية والاستثمارية ما بين السعودية والهند والباكستان، كنتاج واضح من زيارة هذين البلدين، هو إيقاف محاولات عناصر “محور الشر” لتخريب أهداف بناء الشرق الأوسط الجديد.
فلتمض خطواتك الرائدة أيها القائد السعودي الشاب، حتى تهنأ بتحقيق حلمك الكبير مع “الشرق الأوسط الجديد”.