مملكة القول والفعل تضرب مثالًا في الشراكة والعلاقات الأخوية بزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان

الأحد ١٧ فبراير ٢٠١٩ الساعة ١٠:١٧ مساءً
مملكة القول والفعل تضرب مثالًا في الشراكة والعلاقات الأخوية بزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان

عكست تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته إلى باكستان، حجم التعاون والعلاقة التي تجمع الرياض بإسلام آباد، وأيضًا الدور المحوري السعودي في دعم باكستان، وهو دور ليس مُدعى، بل واقع على عكس دول أخرى تزعم أن لها علاقة قوية بإسلام آباد، ولكنها رغم ذلك لم تقدم لها أي دعم.

وفارق بين القول والفعل، فعلى الرغم من أن بعض الدول تدعي أن لها علاقة قوية بباكستان، إلا أنها لم تقدم لها أي دعم أو استثمارات، بل كان دورها بأكمله تخريبيًّا مليء بالادعاءات على غير المملكة التي كانت عملية في قولها وفعلها لتعكس زيارة ولي العهد هذا الأمر، سواء بالتصريحات أو الاتفاقيات التي تم توقيعها بقيمة أكثر من 20 مليار دولار.

رؤية المملكة:

وخلال تصريحاته، أكد ولي العهد أنه من المتوقع أن يصل عدد السياح للمملكة إلى 50 مليون سائح في 2030، وهو رقم ناتج عن رؤية حقيقية وخطط موضوعة لها أساسات وخطوات تنفذها المملكة يومًا بعد يوم، حيث تعتبر السعودية السياحة أحد أهم القطاعات التي تعتمد عليها في رؤية 2030 بعيدًا عن القطاع النفطي.

السعودية وباكستان.. شراكة عزيزة:

وشدد ولي العهد على أن باكستان ستصبح دولة قوية قريبًا، وستكون هي والمملكة شركاء كما كانا دومًا، حيث تعود العلاقة بين البلدين إلى عقود من التاريخ، لتؤكد تصريحات الأمير محمد بن سلمان أن باكستان دولة عزيزة على الشعب السعودي بكافة أطيافه، والدليل هو توقيع البلدين مساء اليوم الأحد في اليوم الأول لزيارة ولي العهد اتفاقيات مشتركة مع باكستان بقيمة 20 مليار دولار.

وتعكس هذه الاستثمارات صدق وعمق العلاقة السعودية الباكستانية التي تترجم إلى مشاريع تعاون مستمرة وتستمر، وترسخها المواقف والزيارات الأخوية المتبادلة، مع رؤى حقيقية لتكون المملكة وباكستان قوى اقتصادية عالمية.

8 اتفاقيات:

وشهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان توقيع أكثر من 8 اتفاقيات ثنائية بين البلدين، حيث تشمل النفط والتعدين والطاقة بين البلدين.

كما شملت الاتفاقيات الموقعة، اتفاقية لإنشاء مصفاة أرامكو في ميناء جوادر الباكستاني بقيمة 10 مليارات دولار.