مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي ذو بُعد تاريخي في المدينة المنورة
وظائف شاغرة في مطارات الدمام
إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيًا
وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزع 3.220 كرتون تمر في مأرب
حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
سلطت وكالة الأنباء الأميركية “أسوشيتد برس” الضوء على تاريخ الملالي منذ سيطرتهم على الحكم في إيران، مؤكدة أن ذلك كان الشرارة الرئيسية في إحداث حالة الانقسام التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ذات الأغلبية السنية.
اغتيال السادات
وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن قفز الملالي على السلطة كان هو السبب الرئيسي في إلهام العناصر المتطرفة التي اغتالت الرئيس المصري الأسبق أنور السادات خلال استعراض عسكري بالقاهرة، مؤكدة أن تعاليم الملالي كانت ملهمة لهؤلاء المتطرفين.
وأوضحت أن هذا الفكر كان شرارة التطرف في المنطقة على مدى السنوات الأربعين الماضية، خاصة في ظل التحديات السياسية التي تمر بها المنطقة منذ عقود طويلة.
وفي كتابه “الديمقراطية في إيران عام 2016: لماذا فشلت وكيف نجحت” يصف الأستاذ ميساغا بارسا حكومة ما بعد تولي الخميني بأنها “دولة حصرية تنبذ الديمقراطية“.
دعم الإرهاب
ولفتت الوكالة الأميركية إلى أن التطرف الذي زرعته إيران تحت حكم الملالي استفاد من الانقسامات السياسية التي أعقبت الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، والحرب الطويلة في سوريا.
وقالت الوكالة الأميركية إن الشرق الأوسط منذ صعود الملالي في إيران أصبح مقسمًا، وذلك على الرغم من أنه ينتمي للإسلام السني، والذي يمثل 85% من إجمالي قوام المسلمين في العالم، والذي تصل أعدادهم إلى أكثر من 1.8 مليار شخص.
وقال توبي ماثيسن الباحث البارز في كلية سانت انتوني بجامعة أوكسفورد، وهو مؤلف لكتاب عن العلاقات بين السنة والشيعة “الثورة الإيرانية في البداية كانت تصور نفسها على أنها بداية لثورة إسلامية.. قد شاهدنا ذلك من قبل الكثير من الحركات الإسلامية في السابق”.