نساء المتعة تعيد التوتر إلى علاقات اليابان مع كوريا الجنوبية

الثلاثاء ١٢ فبراير ٢٠١٩ الساعة ٦:٠٤ مساءً
نساء المتعة تعيد التوتر إلى علاقات اليابان مع كوريا الجنوبية

عادت قضية نساء المتعة للواجهة في العلاقات اليابانية الكورية الجنوبية حيث أعلنت طوكيو أنها قدمت احتجاجا لدى سيول، بعدما قال نائب كوري إن إمبراطور اليابان ينبغي أن يعتذر “لنساء المتعة” اللاتي أجبرن على العمل في بيوت دعارة كان يتردد عليها جنود يابانيون أثناء الحرب العالمية الثانية.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، خلال مؤتمر صحفي، في طوكيو، الثلاثاء، إن تصريحات مون “مؤسفة للغاية”.

وأضاف “نحتج بشدة على تصريحاته، ونرى أن سياقها غير ملائم بالمرة، ومؤسفة جدا. نطالبه في الوقت نفسه بالاعتذار وسحب تصريحاته”.

وتشهد العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية، توترا حول بعض الملفات ويشمل ذلك احتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية، بين عامي 1910 و1945، واستغلال نساء المتعة، الكثير منهن كوريات.

وكان رئيس المجلس الوطني لكوريا الجنوبية مون هي سانغ قال، في مقابلة مع بلومبرغ، الأسبوع الماضي، إن الإمبراطور أكيهيتو يتعين عليه الاعتذار لنساء المتعة “بصفته ابن المرتكب الرئيسي لجرائم الحرب” قبل تنازله عن العرش في نهاية أبريل.

وأضاف أن هذا سيكون مؤشرا على أن طوكيو ترغب في إنهاء النزاع المطول. وخاضت اليابان الحرب العالمية الثانية أثناء فترة حكم الإمبراطور هيروهيتو.