‏3 جامعات تسهم في توطين قطاع الصيدلة بعقد شراكات مع ميرك الألمانية

الثلاثاء ٥ فبراير ٢٠١٩ الساعة ١١:١١ مساءً
‏3 جامعات تسهم في توطين قطاع الصيدلة بعقد شراكات مع ميرك الألمانية

خطت 3 جامعات سعودية خطوة نوعية لتحقيق أهداف رؤية 2030، وعقدت كليات الصيدلة في جامعة الملك سعود، وجامعة القصيم، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن شراكات لتوطين قطاع الصيدلة، وإعداد الخريجين لسوق العمل، خاصة في مجال الدعاية والتعريف بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية.

وأبرمت الجامعات الثلاث مذكرة شراكة ومفاهمة مع “ميرك” الألمانية للأدوية”، حيث وقعت الاتفاقيات مع باولو كارلي، مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا وتركيا في ميرك الألمانية.

وبمقتضى مذكرة التفاهم تستفيد كليات الصيدلة في الجامعات الثلاث من خبرات ميرك الممتدة 350 عامًا، في وضع وتصميم وتقديم دورات وبرامج تطويرية تعليمية تأهيلية لطلاب وخريجين كليات الصيدلة، لتطوير قدراتهم العلمية والفنية وتزويدهم بأحدث التوجيهات تماشيًا مع التقنيات الموجودة في عالم الممارسة والتطبيق العملي وإمكانية تطبيقها وعلاقتها بالمعرفة النظرية في هذا المجال.

وفي هذا الإطار يتم تنفيذ برامج تدريبية وتعليمية وتأهيلية، وبرامج قصيرة وصيفية وبرامج وظيفية.

وتستبق هذه الشراكة الموعد المقرر لتوطين وظائف الدعاية والتعريف بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية، حيث من المقرر إنهاء تراخيص جميع الصيادلة غير السعوديين المرخصين لوظيفة مندوبي دعاية طبية بمنتصف عام 2021م.

وفي هذا الخصوص، أوضح الدكتور أوس بن ابراهيم الشمسان، عميد كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود، أن “هذه الشراكة جزء من برنامج الجامعة في الوفاء بمتطلبات تحقيق رؤية 2030، كما أنها متوافقة مع إستراتيجية التعاون بين القطاعين العام والخاص، وهي في الوقت نفسه تعكس دور الجامعة في استقطاب الخبرة العالمية الموثوقة والاستفادة من تجاربه في تأهيل أجيال تنهض بمسؤولياته العلمية والعملية.

وأكد أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم بصورة واضحة في توطين قطاع الصيدلة وتمكين الخريجين والخريجات من أخذ زمام المبادرة في مجال الدعاية الصيدلانية.

ومن جانبه، ثمن باولو كارلي، المدير الإقليمي في ميرك، الشراكة مع جامعات سعودية رائدة في مجال تعزيز قدرات طلاب وخريجي الصيدلة، مشيرًا إلى أنه من خلال الاطلاع على بعض برامج رؤية 2030 لمس الرغبة الصادقة في فتح فرص وظيفية للشباب من الجنسين من خلال “التوطين”، الأمر الذي تؤكده هذه الشراكة بدعمها مخرجات كليات الصيدلة وتعزيز معارفهم العلمية والعملية.