الفوز الرابع تواليًا يحفز النصر ضد الفيحاء بدء توفير لقاح الفيروس التنفسي المخلوي RSV ماذا قدم نور الدين بن زكري مع الفرق السعودية قبل الأخدود؟ 10 ألغاز صعبة جداً للأذكياء مع الحل الرياض والطائي يبحثان عن فوز غائب حكام مواجهتي اليوم في دوري روشن خطيب المسجد النبوي: التعلق بغير الله من أسباب قسوة القلب خطيب المسجد الحرام : السعي على من تعول عبادة ربانية ناجلسمان مستمر مع منتخب ألمانيا حتى 2026 الفتح يتجاوز الـ40 نقطة للمرة الرابعة
تابعت شبكة بلومبيرغ الأميركية منذ اللحظة الأولى الحملة التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال العام قبل الماضي لمكافحة الفساد، وهو ما أدى إلى توقيف المئات من الأمراء وكبار المسؤولين في الحكومة خلال نوفمبر 2017 في فندق ريتز كارلتون بالرياض.
وفي أعقاب صدور البيان الرئيسي لنتائج التحقيقات مع الموقوفين، والذي كشف عن تفاصيل عمليات التسوية مع الموقوفين، رصدت شبكة بلومبيرغ مقدار تأثر ثرواتهم بعد انتهاء الاتفاقات مع الحكومة.
وأكدت الشبكة الأميركية أن أحد الموقوفين والذين تم الإفراج عنه في يناير من العام الماضي، تأثرت ثروته بعمليات التسوية، حيث بلغت خلال الفترة الماضية 15 مليار دولار، بواقع هبوط وصل تقريبًا إلى 4 مليارات دولار.
وقالت الشبكة الأميركية إن آخر قد تم الإفراج عنه في يناير من العام الجاري، انخفضت ثروته بمقدار 1.4 مليار دولا لتصبح حاليًا 8.7 مليار دولار.
ووفقًا للشبكة الأميركية، جاء إطلاق سراح الموقوف في الـ27 من يناير الماضي، وهو أحد كبار رجال الأعمال الذين يمتلكون مشروعات كبيرة خارج المملكة.
وأشارت الشبكة إلى أن أحد الموقوفين يعد من رواد الأعمال الآلية والتمويلية، وتنبع ثروته –حسب تقرير بلومبيرغ- من مجموعة تتخذ من البحرين مقرًا لها.
وقالت بلومبيرغ إن الموقوف الذي تم انتهاء توقيفه في يناير من العام الماضي، بلغ التغير في قيمة ثروته أقل من 700 مليون دولار، لتصبح إجمالي ثروته 3 مليارات دولار.
وبينت الشبكة أن أحد الموقوفين من مؤسسي مجموعته التجارية التي أسسها برفقة إخوته عام 1990، وقد أطلق سراحه بعد التوصل إلى تسوية مع الحكومة في يناير 2018، حسبما قال مسؤول كبير في ذلك الوقت.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن مقدار التغيير في حجم ثروته بلغ 520 مليون دولار، لتصبح ثروته الإجمالية 950 مليون دولار.