كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
يعاني حي المهدية غرب الرياض من قلّة الخدمات، والحوادث المرورية، وضعف الإنارة، وغياب التنظيم، وذلك على الرغم من موقعه الإستراتيجي واستطاعة البلدية والجهات الحكومية الأخرى الاستفادة منه في إنشاء أماكن ترفيهية عائلية.
ونقل الأخصائي النفسي حسن القباري في تصريحات إلى “المواطن” المعاناة؛ حيث قال: إن الشارع الرئيسي الذي يربط المهدية من شرق إلى غرب السيل الكبير يصل امتداده أكثر من 10 كم، موضحًا أنه لا توجد به إشارات مرورية أو لوحات تنبيهية، إضافةً لكثرة الحفر وعدم وجود أعمدة الإنارة، فضلًا عن وجود جزيرة بين مساري الطريق؛ وهو ما يسبب حوادث مروعة اعتاد عليها أهالي الحي.
وأوضح القبان أن الحوادث بدأت تشهد تزايدًا ملحوظًا خلال الأربع سنوات الماضية، مع زيادة العمران وكثرة السكان، مشيرًا إلى أن أهالي الحي سبق وأن فتحوا قنوات للتواصل مع البلدية والمرور والاتصالات والكهرباء والصرف الصحي؛ لتوفير الخدمات اللازمة، إلا أنه لم يتم توفير إلا الكهرباء، والبقية كانت مجرد وعود قد يطول انتظارها على حد قوله.
وعن غياب الإنارة، أكد القباري أن هناك حالة خوف يشعرون بها، خصوصًا بعد مغيب الشمس سواءً من المجرمين، أو العمالة المتخلفة، وكثرة استراحات العزاب في المنطقة.
وأبدى أهالي الحي في تصريحات إلى “المواطن” معاناتهم من تقسيم الأراضي مما يسبب الازدحام للحي، ووجود مدخل ومخرج واحد، وهو ما أسماها أحد السكان بـ”أم المشاكل”، إضافةً للغياب التام للمراكز الصحية والمدارس، وسفلتة الطرق والإنارة، ودخول الشاحنات التي ترحل الأتربة والمخلفات بطرق مقززة وأساليب ملوثة بصريًّا.
وأجمع السكان على ضرورة وقوف أحد المسؤولين على أرض الواقع، لرصد المعاناة والمشاكل التي يشهدها الحي، مطالبين بتوفير الحدائق المطلة على الأودية، وأسواق ومراكز تجارية، والاهتمام بقطاع الاتصالات والإنترنت.