221 مليون عملية نقاط بيع في السعودية بقيمة 12 مليار ريال
ترامب يمهل حماس 4 أيام للرد على خطة غزة
هل تتأثر مصر بفيضانات السودان؟
توصيات جديدة لتعزيز برامج التحصين عالميًا
وزير العدل يوجّه بإطلاق خدمة إصدار وكالة لقطاع الأعمال
بتوجيه ولي العهد.. إطلاق اسم سماحة المفتي على أحد شوارع الرياض
ملتقى الاقتصاد الاجتماعي الرابع يناقش التمكين والتنمية المستدامة.. غدًا
السعودية تترأس مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
في قبضة الأمن.. 3 مقيمات يروّجن الشبو المخدر برابغ
قطار الرياض: استئناف الخدمة بمحطتي المطار بعد توقف مؤقت
كشف وزير الخدمة المدنية الأسبق محمد الفايز، قصة وداع الملك عبدالله بن عبدالعزيز له بعد خروجه من الوزارة، كما تحدث عن آخر حوار دار بينهما.
وأكد الفايز خلال حواره ببرنامج “وينك” المذاع على قناة “روتانا خليجية”، أنه طلب مرتين إعفاءه من منصبه وكان الملك عبدالله والأمير سلطان متمسكين ببقائه، لافتًا إلى أن المرة الأولى كانت في عهد الملك فهد وحينما تقدم بطلب إعفائه حزن منه الأمير سلطان ورفض أن يصافحه.
وقال إنه قدم طلبًا آخر في عهد الملك عبدالله وتمسك به، فطلب منه تحري الأخبار، وبعدها صدرت أوامر بإعفائه مع آخرين بينهم غازي القصيبي، وطلب أن يودع الملك عبدالله فأتاه الرد بأن يصلي معه الجمعة في المسجد، مشيرًا إلى أنه ذهب للمسجد وبعدها إلى بيت الملك ووجد هناك الوزراء الجدد الذين أتوا لأداء القسم فطلب أن ينتظر في غرفة مجاورة، لكنه فوجئ بأن الملك عبدالله طلب أن يكون متواجدًا وحُدد مكان جلوسه على يسار الملك مباشرة.
ولفت إلى أن الملك عبدالله ألقى كلمة بعد أداء الوزراء للقسم أثنى خلالها عليه، ثم دار حوار بينهما فقال له الملك الراحل: “يا محمد نحن لم نتركك ولم نعفك بل أنت من تركنا”، فاعتذر له وبرر سبب طلبه بظروفه الصحية.
محمد بن علي بن محمد الفايز سبق أن تولى منصب وزير العمل ثم منصب وزير الخدمة المدنية، وولد عام 1937 في مدينة حائل وتدرج في الوظائف العامة حيث بدأ موظفًا في هيئة الخبراء حتى أسندت له حقيبة وزارة الخدمة المدنية.
وعمل الفايز مع 4 ملوك هم: الملك فيصل بن عبد العزيز والملك خالد بن عبد العزيز والملك فهد بن عبد العزيز والملك عبد الله بن عبد العزيز.