محكمة اتحادية تتحدى ترامب: لا يمكن إنهاء حق الجنسية بالولادة
افتتاح مقبرة ملكية في مصر بعد 226 عامًا من اكتشافها
إسرائيل تدمر 20 منزلاً بغزة رغم دعوة ترامب لوقف القصف
ترامب: يجب على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورًا
ارتفاع التضخم في تركيا لأول مرة منذ 16 شهرًا
طقس السبت.. أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 5 مناطق
نوء الصرفة يطل على السعودية.. اعتدال الأجواء تدريجيًا بعد القيظ
وظائف شاغرة بشركة CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف شاغرة لدى فروع التصنيع الوطنية
بعد 16 عامًا فقط من الاحتفاء بتوحيد المملكة في 21 جمادى الأولى 1352هـ (23 سبتمبر 1932)، سعت الحكومة السعودية آنذاك لتطوير علاقاتها السياسية والإستراتيجية والتجارية والثقافية مع باكستان، عقب إعلان تأسيس الأخيرة في عام 1947.
لهذا قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، خلال الاحتفال السعودي الأخير بـ”اليوم الوطني 88″ في 23 سبتمبر الماضي: “لقد دأبت السعودية على الوقوف مع باكستان في الأوقات الصعبة، والشعب الباكستاني يعترف بذلك”.
والآن وفي شهر جمادى الآخرة، في يومه الثاني عشر (الأحد)، تبدأ أول زيارة رسمية لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان منذ مبايعته لولاية العهد، حيث تأتي في إطار تمييز العلاقات الأصيلة بين البلدين في عامها الـ72.
تفرُّد نسبة الـ95%:
بحسب مركز بيو الأمريكي للدراسات (Pew Research Center) المتخصص في إجراء أبحاث الشعوب، فإن 95% من أبناء الشعب الباكستاني يفضلون ويحترمون العلاقات مع السعودية. ولعلها نسبة عالية ومتفرّدة لا تحدث بالنسبة لخيارات الشعوب، بمختلف فئاتها وأطيافها وتصنيفاتها، في مختلف القارات.
حقيقة الحليف الأقرب:
من هذا المنطق الإحصائي الدقيق، أصبحت باكستان من أقرب الحلفاء من غير العرب بالنسبة للسعودية، ومن أقرب الحلفاء المسلمين أيضًا، ولعل تقارب المواقف في منظمة التعاون الإسلامي وعبر التحالف العسكري الإسلامي خير دليل على ذلك.
ويشهد التاريخ على مرّ السنوات الـ72 من العلاقات بين الرياض وإسلام آباد، أن أقل وصف يُقال عنها إنها “تاريخية ووثيقة وودية للغاية”؛ ما يدعو الطرفين دائمًا إلى تطوير هذه العلاقة الثنائية لأبعد مدى ممكن.
تفويض وزاري.. وتصنيف مهم:
ومن أدقّ اهتمامات الحكومة السعودية بهذه الزيارة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فوّض ولي العهد رسميًّا، بإبرام اتفاقيات رفيعة المستوى مع باكستان خلال زيارته لإسلام آباد، وذلك خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة (الثلاثاء 12 فبراير).
وفي المقابل، لم تجد الحكومة الباكستانية غير إبداء أعلى درجات الاهتمام بهذه الزيارة، ورفعها لمستوى زيارة “شخص أكثر من مهم” (VVIP).