حريق في أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يباشر
العثور على مدينة تحت الأرض في دلتا مصر
غابة رغدان.. وجهة صيفية ساحرة على قمم السروات تتألق بمقوماتها الطبيعية
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها مع نظيره المصري
7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر الأحد
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 60 كيلو قات في عسير
البديوي: الاعتداءات على إيران تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي
حاملة طائرات أميركية ثالثة نحو الشرق الأوسط
المنافذ الجمركية: تسجيل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
تأتي مشاركة المملكة في القمة العربية الأوروبية في القاهرة، لتؤكد ثقلها السياسي والاقتصادي في المنطقة، خاصةً في ظل حضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصيًّا إلى القمة المقامة في القاهرة، والتي تستمر ليومين.
وتشارك المملكة في القمة العربية- الأوروبية، كقائدة للعرب إلى جوار مصر بتاريخها المجيد، وهو دليل على وحدة الكلمة السعودية المصرية، كما أن مشاركة خادم الحرمين الشريفين تمثل رسالة موجهة إلى أوروبا شعوبًا وحكومات بأن المملكة تسعى نحو الانفتاح والتحضر والنهضة المدنية الشاملة صناعيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا.
انفتاح ثقافي:
كما يؤكد حضور خادم الحرمين الشريفين للقمة العربية الأوربية أن المملكة دولة منفتحة على الثقافات المختلفة، واستعدادها لإقامة حوار جاد بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافة الأوروبية، وعلى قبولها للآخر، والتدليل على ذلك بما تحتضنه المملكة من فعاليات متنوعة.
ويرسخ حضور الملك سلمان إلى القمة كون المملكة صمام الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط، وبدونها ربما يتعرض الأمن الأوروبي للخطر في ظل عالم مليء بالأفكار المتطرفة، كما أن مشاركة المملكة في القمة العربية الأوربية يبرز استعداد المملكة الكامل لدعم جسور التعاون مع مصر من ناحية وأوروبا من ناحية أخرى في كافة المجالات الممكنة.
رسالة أمن:
وتبعث مشاركة الملك سلمان في القمة أيضًا رسالة أمن وطمأنة للشعوب والحكومات الأوروبية مفادها أن الشرق الأوسط به دولة كبيرة يُمكن الاعتماد عليها في مكافحة الإرهاب، كما يُمكن الاعتماد عليها في نهضة المنطقة وتحويلها إلى امتداد حقيقي لأوروبا، بما لديها من رؤية مستقبلية تتمثل في رؤية 2030 ومشروعاتها العملاقة التي تضاهي بل تتفوق على الكثير من مثيلاتها في أوروبا.