صور.. إقبال كثيف على ركن الأسر المنتجة بمهرجان شتا...

يشهد ركن الأسر المنتجة بمهرجان شتاء البرك ١٤٤٠هـ، إقبالاً كبيراً من كافة فئات المجتمع، حيث يتم تقديم الوجبات الساخنة بكافة أصنافها، فيما أبدى العديد من رواد المهرجان إعجابهم بما يتم تقديمه من قبل الأسر المنتجة.

هذا وتجولت عدسة ” المواطن ” بين أكشاك الأسر المنتجة، حيث عبر عدد من المشاركين والمشاركات عن سعادتهم بإتاحة المشاركة في هذا المهرجان الشتوي ” نسمة وبحر ” على ضفاف البحر.

قد يهمّك أيضاً

صالة الوجبات الرمضانية بمحايل تتحول لمواقف للمركبات!

برنامج ريف يُعرِّف بالأسر المستحقة للدعم وتفاصيل وشروط القبول

من جهته عبر حسن بن علي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث لـ ” المواطن ” بالقول: سعداء بالتواجد هنا وما نقدمه من منتجات نالت إعجاب عدد كبير من زوار المهرجان، ولكن ما نتمناه من بلدية محافظة البرك أن تجعل ذلك مفتوحا طوال العام لأنه يعتبر مصدر دخل جيد لنا ولأسرنا.

كما عبرت إحدى المشاركات لـ ” المواطن ” بالقول نحن نتمنى الاستمرار هنا خصوصاً في شهر رمضان، لعرض منتجاتنا الغذائية طوال الشهر المبارك، معبرة عن شكرها لإدارة المهرجان ولبلدية البرك لتوفير هذا الأكشاك التي ساهمت في مصدر رزق لنا ولأبنائنا.

وفي سياق متصل حرصت البلدية على دعم الأسر المنتجة من خلال توفير المواقع المناسبة وتجهيز الأكشاك لعرض منتجاتهم أمام الزائرين سعياً منها لتعريف زوار المهرجان بالماضي الجميل للحياة الاجتماعية والبيئة الشعبية التي كان عليها الآباء والأجداد.

وأوضحت البلدية أن أكشاك الأسر المنتجة اشتملت على العديد من المعروضات والمنتجات في الأعمال اليدوية والتراثية والمشغولات الحرفية والنسيج والتطريز وصناعة البخور والعطور وتصميم طابعات ونقش الحناء والإكسسوارات وفن الطباعة والعسف والتطريز والخياطة والمأكولات الشعبية التي تمثل أبرز ما تمتاز به المنطقة في مختلف المهن والحرف والصناعات اليدوية.

كما أبدى عدد من زائرات أكشاك الأسر المنتجة المشاركة ضمن فعاليات مهرجان شتاء البرك، إعجابهن بنوعية المنتجات التي قدمتها الأسر المشاركة في المعرض على مدى الأيام الماضية، وأكدن أن المهرجان أسهم في إيجاد فرصة استثمارية اقتصادية حقيقية للمشاركات، مكنتهن من جني أرباح على خلفية بيع منتجاتهن، مشيرات إلى أن تواصل مثل هذه الفعاليات، أو توفير موقع دائم لممارسة هذه الأسر لنشاطها سيحميهن من العوز، ويقلل من نسبة البطالة، كما سيحفظ بعض المهن والحرف القديمة من الاندثار.