إيداع حساب المواطن الأحد المقبل
الماجد للعود تقر توزيع 40% أرباح نقدية عن عام 2024
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى الـ 11 مساء
حرائق ضخمة تلتهم أكثر من 12 ألف فدان في إنجلترا
خالد بن سلمان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اليمني
وظائف شاغرة في شركة الملاحة الجوية
وظائف شاغرة في برنامج التأهيل والإحلال
وظائف شاغرة بـ هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة لدى فروع التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية
رسمت منطقة الجوف، وتحديدًا محافظة سكاكا، لوحة جمالية طبيعية لم تشهدها منذ 50 عامًا دفعت المواطنين والزائرين لأن يذهبون أفواجًا باتجاه المنتزهات البرية المحيطة بسكاكا بحثًا عن نبات الكمأ “الفقع”، والذي يعتبر مصدر رزقٍ جيد لمن يجمعونه ليبيعوه؛ حيث يتجاوز سعر الكيلو منه 100 ريال، وقد تزيد حسب المنطقة.
ومن يتبع آثار الذاهبين يجدون أنفسهم وسط لوحة ربيعية وطبيعية والمروج التي تستهوي من يبحثون عن الخُضرة والماء وقضاء ليالي الشتاء الباردة على قبسٍ من الضوء، حتى تبدو وكأن الطبيعة تداخلت فيما بينها وكأنها بساط قد حيك بمهارة محترفة على أيدي نساءٍ لا يجدن سوى هذا الفن.
وخرج أهالي الجوف فرادى وجماعاتٍ متنزهين وباحثين عما يريح أعينهم المتعبة والتي أرهقتها شاشات الأجهزة الإليكترونية الحديثة ليستبدلوا ذلك بمناظر أخَّاذة كان أهل الجوف يرونها على شاشات التلفاز أو من خلال الأساطير التي لا تُصدق عن تلك البلاد الأوروبية حتى أصبحوا يرونها “رأي العين” في صورةٍ لم تألفها منذ 50 عامًا- والعُهدة على كبار السن في الجوف- وما هذا إلا مصداق لنبوءة محمد صلى الله عليه وسلم إذ يقول: “لن تقوم الساعة حتى تعود أرض الجزيرة مروجًا وأنهارًا”.