عادات يومية تزيد دهون البطن
طقس شديد البرودة ورياح نشطة وضباب على عدة مناطق
وظائف شاغرة بـ شركة أرامكو
قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
على هامش فعاليات معرض الكتاب الدولي ٢٠١٩ تم تنظيم ندوة تحت شعار “أضواء على حياة غازي القصيبي” وتحدث في هذه الندوة عدد ممن كان في يوم من الأيام على معرفة بالراحل غازي القصيبي.
وقال الأستاذ حمد القاضي إن الدكتور غازي القصيبي كان وزيراً ناجحاً حيث إن التوطين كان هدفه الاستراتيجي وهمه الأول مبيناً أنه نجح في العديد من المجال سواء الإدارية أو مجال الرواية وحتى الشعر.
وعن مواقفه الإنسانية قال إن هناك موقفا لا يمكن أن أنساه، رواه لي أحد الأصدقاء الذي كان في ذلك الوقت يشتغل مع الدكتور غازي في وزارة الصحة، حيث كان الراحل ذات يوم في جولة على مستشفيات المدينة المنورة وأثناء جولته داخل أحد المستشفيات رأى عددا من الأطفال المنومين وكان التأثر واضحا عليه من الموقف ولكنه أكمل الجولة وعندما وصلنا إلى غرف الإدارة دخل غرفة بمفرده ولاحظ من معه أنه تأخر داخل الغرفة فذهب للاطمئنان عليه وعندما دخل عليه سمع بكاءه وعندما تم سؤاله عن السبب قال منظر الأطفال في الأسياب فتواصل الدكتور مع وزير الأوقاف في تلك الفترة الشيخ عبدالوهاب عبدالواسع وطلب منه توفير أحد مباني الحج لحين إيجاد مكان للأطفال وقد حرص على الموضوع لدرجة أنه اعتذر من مجلس الوزراء للذهاب لإنهاء هذا الموضوع وتأمين مواقع للأطفال.
واختتم القاضي بقوله إن من أعز قصائد غازي القصيبي لديه هي أعز الناس لكونها حسب تعبيره تجمع بين الشجن والهم القومي.
وقال الأستاذ محمد رضا الله نصر “حينما سمعت بغازي القصيبي وتعرفت عليه كانت المنطقة العربية تواجه صراعات سياسية واختلاف الإبداعات الشعرية وانعكست عليها آثار هزيمة ٦٧ المدوية وهذه التي عبر عنها غازي القصيبي في ديوانه (معركة بلا راية) التي شكلت معركته المبكرة”.
وتابع قائلاً عن تجربة القصيبي في الإدارة “كان يصر دائماً على الاعتماد على التوطين وتمكينهم من العمل وذلك يأتي في انتصار لحق المواطن”، مشيراً إلى أنه كان وزيراً ناجحاً ومفكراً تفاعلياً حيث إن رواياته شكلت منعطفاً في تاريخ الروايات السعودية.
