محمد بن عبدالرحمن يدشّن مشاريع تعليمية في الرياض بأكثر من مليار ريال
إجراءات نقل ملكية السجل التجاري للمؤسسات
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية هولندا المستجدات الإقليمية والدولية
وزارة الرياضة تُعلن بدء مرحلة إبداء الرغبة وطلب التأهيل لمشروع مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10833.59 نقطة
الغذاء والدواء تبيّن آلية الحصول على إذن فسح الأدوية المقيّدة للمسافرين
بدء أعمال السجل العقاري في 23 حيًا بمنطقتي القصيم ومكة المكرمة
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 205 كيلو قات في عسير
اعتماد الاشتراطات التنظيمية للمصانع داخل وخارج النطاق العمراني
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في جازان
تحظى منطقة الباحة بإرث تاريخي عظيم يسرد لمرتادي وزوار المنطقة شواهد تاريخية خلدّها سكان هذه المساحة الجغرافية من جزيرة العرب على مر العصور؛ ولكن دخلت تلك الآثار والمعالم بين طيات النسيان، لتتأوه بين غياب التنشيط السياحي ومخاوف الاندثار.
وقال القاص والكاتب جمعان الكرت في تصريحات إلى “المواطن“: إن الباحة كنز سياحي وتراثي لم يستفد منهما بالشكل الذي يحقق الرضا، ويمكن القول إن الباحة بأكملها عبارة عن حديقة واسعة تمتد في القطاعين التهامي والسروي، وما أن يدلف الزائر البوابة الشمالية حتى يكتنف ناظريه جماليات الطبيعة وتزداد جمالًا، متابعًا: هكذا هي الباحة فاتنة المحيا جميلة الملامح؛ لما تمتلكه من طبيعة ساحرة ومناخ عليل، ويزيد من رصيد الباحة السياحي كونها تمتلك ثروة تراثية وأثرية تمتد إلى سنين غابرة.
غياب التنشيط السياحي:
وتابع الكرت أن من المواقع التراثية، كل القرى المبنية بالأحجار، حيث تأتي قرية ذي عين التراثية كأجمل العرائس بهاءً، وهي بحق “درة القرى التراثية”؛ حيث ما زالت تحتفظ ببهاء وجمال وروعة المباني الحجرية لتكون نموذجًا للطراز المعماري للمنطقة، موضحًا أن رغم الجهود الموفقة والمباركة من هيئة السياحة والتراث الوطني، بالتعاون مع عدد من الجهات بإعادة القرية إلى وهجها الجمالي السابق إلا أن القرية ما زالت تحتاج إلى لمسات أخرى لتزيدها جذبًا.
وشدد على ضرورة ألا يتوقف هذا النشاط المحدود بجوار القرية، بل من الضروري أن تنشيط البرامج والفعاليات على مدار العام عند قرية ذي عين وفي الساحة المجاورة.
أسواق تراثية:
وردًّا على سؤال بشأن الروافد الاقتصادية والتجارية التي تزخر بها الأسواق التراثية من الموارد الطبيعية والأعمال الحرفية التي يعمل بها قديمًا سكان المنطقة، أجاب الكرت أن الأسواق التراثية كُثر في المنطقة، حيث كانت تسمى باليوم الذي يقام فيه السوق كسوق السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والربوع والخميس، وتتفاوت في نسبة النشاط والحضور والقِدم، مشيرًا إلى أن بعض الأسواق لها حضور تاريخي كسوق السبت في بلجرشي، وسوق الأحد في رغدان، وربوع الأطاولة، وخميس الباحة، والثلاثاء في المخواة، وهكذا.
وختم بقوله: مما أشعر بالألم انطفاء سوق الأحد برغدان رغم ما يحمله من جوانب اجتماعية وإعلامية وثقافية.. والأمل في عودة السوق إلى وهجه السابق وبأسلوب عصري وهو ما ينطبق على الأسواق الأخرى.