المواصفات تصدر أول علامة جودة للخرسانة المعالجة بثاني أكسيد الكربون
تراجع أسعار النفط 2% وانخفاض قيمة العقود الآجلة للبرنت
انطلاق مؤتمر الحوسبة في العمارة والفن غدًا بمشاركة نخبة من العلماء والأكاديميين
السعودية تحقق قفزات غير مسبوقة في الاستكشاف التعديني
هيئة الإحصاء توقع 6 مذكرات تعاون في الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات
الذكاء الاصطناعي يسهم بـ 142 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد
لأول مرة بالمملكة والعالم.. “التخصصي” ينجح في استئصال ورم دماغي باستخدام الروبوت
ترمب: وقف إطلاق النار في غزة ما زال قائمًا
البيئة تطرح فرصتين للاستثمار في قطاع المتنزهات الوطنية بمكة المكرمة
تسجيل 184 موقعًا تراثيًا وأثريًا وعمرانيًا جديدًا بهيئة التراث في الباحة
عد الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور محمد بن مضحي التوم زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – إلى تونس مناسبة مهمة وعلامة مضيئة في سماء العلاقات السعودية – التونسية التي تتميز بعراقتها ورسوخها.
وقال الدكتور التوم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن التاريخ يشهد على هذه العلاقات الأخوية التي بدأت باستقبال الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – لزعيم الحركة الوطنية التونسية القائد الحبيب بورقيبة والتي عَقِبَهَا إعلان استقلال تونس ليكون اللقاء بذلك اللبنة الأولى لعلاقات ممتدة في التاريخ اتسمت بالتطابق وتقارب الرؤى حول مجمل القضايا التي تهم البلدين الشقيقين.
واستطرد يقول: إن هذه الزيارة الملكية المهمة هي تتويج لمراحل شهدتها العلاقات التاريخية والتي تشكل أنموذجًا لتعاون أخوي البناء عرفت معه الزيارات بين البلدين الشقيقين تدرجًا إلى مستويات كبيرة ، وكان آخر هذه الزيارات المهمة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والتي عكست دلالات إيجابية باعتبارها دعامة أساسية لمزيد تعميق هذا التقارب ودعم مسيرة العلاقات السياسية ومواصلة الحوار في مختلف القضايا التي تهم البلدين في ظل تسارع التغيرات الدولية والإقليمية التي تتطلب مزيد التشاور وتنسيق المواقف ” .
وأشار الملحق الثقافي بتونس إلى أنه وفي خضم هذه العلاقات السعودية التونسية في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية التي حافظت على ثباتها ، تبرز الجوانب الثقافية والعلمية كعناوين أساسية لهذا التعاون بفضل الاتفاقيات كإطار لهذا التعاون، حيث يشهد التعاون العلمي والثقافي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية تطورًا وتناميًا تمثل في التعاون العلمي و الأكاديمي المتميز وفي الكثير من الزيارات المتبادلة بين مسؤولي الجامعات والأكاديميين والباحثين لحضور المؤتمرات والندوات من كلا البلدين، وذلك في تأكيد على متانة التواصل العلمي والثقافي والحضاري بين المملكة وتونس وعلى ثوابت الشراكة الإستراتيجية من أجل خدمة المصالح المشتركة في كل المجالات .