رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
“السيل يا سدرة الغرمول يسقيك”.. هكذا صدح فنان العرب محمد عبده الأغنية التي كان الكثيرون يرددونها خلفه رغم عدم معرفتهم بشجرة السدر؛ لندرتها في الجوف، حيث لم يكن بها سوى شجرة سدرٍ يتيمة، لكنها لم تكن “مقطوعةً من شجرة”، لتقضي 10 سنوات في المنطقة وكانت تعطي الظل لمن يمرون عليها يوم تشتد الشمس صيفًا.
ولكن يبدو أن تلك المواقف المشرفة لم تشفع لهذه الشجرة لدى أحد ضعاف النفوس وأعداء البيئة، وهو جارها الذي يقيم في مخيمه بجوارها، فلا هو من حفظ لها حق الجوار، ولا هو من تركها ليستفيد غيره منها، إذ قام باقتلاعها من جذورها عمدًا ومع سبق الإصرار والترصد، ودون سببٍ مقنع ودون أن يعرف أحدٌ “بأيِّ ذنبٍ قُطعت؟!”.
ولعل ما يهدئ من روع البعض هو الانتقادات الحادَّة والتفاعل الإيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من المهتمين وغير المهتمين بالبيئة، والذين طالبوا بمحاسبة من قام بهذا العمل المشين، وهو ما دفع وزارة البيئة بفرض عقوبة تردعه وأمثاله مستقبلًا، حيث ألزمته بإعادة زراعة ما تبقى من جذعها الذي كان شامخًا لولا عدم مبالاته والاهتمام بها والتكفل بسقيها لمدة عام.
كما قامت وزارة البيئة بزراعة 20 شجرة سدرٍ حولها لتؤنس وحدتها ولتشكل حماية لها من أيدي العابثين مستقبلًا على اعتبار أن “الكثرة تغلب الشجاعة”.