وزير الحرس الوطني يقلّد رئيس الجهاز العسكري المكلّف وسام “فارس”
12 خدمة ميدانية ترافق 4000 معتكف في المسجد النبوي
الفرق الإسعافية تعيد النبض لمعتمر مغربي في المسجد الحرام
أمانة الباحة تستعد لإقامة 55 فعالية احتفالًا بعيد الفطر المبارك
إدارة المساجد بمحافظة الطائف تحدد 350 جامعًا لإقامة صلاة عيد الفطر
“بارنز” .. راعيًا رئيسيًّا لمبادرة إفطار الصائمين
مفتي المملكة يوجه بمواصلة العمل بفروع الإفتاء خلال العشر الأواخر من رمضان وأيام العيد
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية بإقليم موبتي في مالي
التميمي راعيًا رئيسيًّا لحملة “مليون إفطار صائم” للحد من الحوادث قبل الإفطار
جموع المصلين يؤدون صلاة العشاء والتراويح في المسجد النبوي ليلة 27 رمضان
“السيل يا سدرة الغرمول يسقيك”.. هكذا صدح فنان العرب محمد عبده الأغنية التي كان الكثيرون يرددونها خلفه رغم عدم معرفتهم بشجرة السدر؛ لندرتها في الجوف، حيث لم يكن بها سوى شجرة سدرٍ يتيمة، لكنها لم تكن “مقطوعةً من شجرة”، لتقضي 10 سنوات في المنطقة وكانت تعطي الظل لمن يمرون عليها يوم تشتد الشمس صيفًا.
ولكن يبدو أن تلك المواقف المشرفة لم تشفع لهذه الشجرة لدى أحد ضعاف النفوس وأعداء البيئة، وهو جارها الذي يقيم في مخيمه بجوارها، فلا هو من حفظ لها حق الجوار، ولا هو من تركها ليستفيد غيره منها، إذ قام باقتلاعها من جذورها عمدًا ومع سبق الإصرار والترصد، ودون سببٍ مقنع ودون أن يعرف أحدٌ “بأيِّ ذنبٍ قُطعت؟!”.
ولعل ما يهدئ من روع البعض هو الانتقادات الحادَّة والتفاعل الإيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من المهتمين وغير المهتمين بالبيئة، والذين طالبوا بمحاسبة من قام بهذا العمل المشين، وهو ما دفع وزارة البيئة بفرض عقوبة تردعه وأمثاله مستقبلًا، حيث ألزمته بإعادة زراعة ما تبقى من جذعها الذي كان شامخًا لولا عدم مبالاته والاهتمام بها والتكفل بسقيها لمدة عام.
كما قامت وزارة البيئة بزراعة 20 شجرة سدرٍ حولها لتؤنس وحدتها ولتشكل حماية لها من أيدي العابثين مستقبلًا على اعتبار أن “الكثرة تغلب الشجاعة”.